قال السفير الروسي لدى أمريكا، أناتولي أنتونوف، إنه إذا قررت السلطات الأمريكية إعلان روسيا "دولة راعية للإرهاب"، فسيتعين علي موسكو الرد على ذلك بأقسى طريقة.
وحسب صحيفة “روسياسكايا جازيتا”، قال أنتونوف : "أود أن أشير إلى أن إعلان روسيا "دولة راعية للإرهاب" سيكون قرارًا غير مسبوق، الأمر الذي سيؤدي إلى اتخاذ إجراءات رد فعل أكثر صرامة من جانبنا".
في وقت سابق، دعا السناتور ريتشارد بلومنثال وليندسي جراهام مرة أخرى الإدارة الأمريكية إلى الاعتراف بروسيا كدولة راعية للإرهاب.
وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية، الكونجرس من المشاكل في حال اتخاذ مثل هذا القرار.
وفي وقت سابق، قال السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنتونوف، إن مناخ العلاقات بين روسيا وأمريكا "مسموم للغاية”.
وفي مقابلة مع صحيفة “روسيسكايا جازيتا”، قال أنتونوف: “نحن نعمل في ظروف صعبة.مناخ العلاقات مسموم إلى أقصى حد”،مضيفا أنه "يتم عمل كل شيء هنا ليثبت لنا أننا منبوذون".
وأضاف: “أنهم يحاولون سحق الجانب الروسي بفرض عقوبات واسعة النطاق مما يؤثر على عمل السفارة”.
وأشار إلي أنه بناء على تصريحات السلطات الأمريكية، فإن أمريكا غير مهتمة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا بشكل كامل.
وقال: "بالحكم على تصريحات مسؤولي الإدارة الأمريكية، فإن الجانب الأمريكي غير مهتم بقطع كامل للعلاقات الدبلوماسية مع روسيا، وقد أشار وزير الخارجية أنتوني بلينكن مرارًا وتكرارًا إلى أن الولايات المتحدة ترغب في وجود قنوات اتصال ثنائية الاتجاه”.
في غضون ذلك، أشار أنتونوف إلى أن "أعضاء الكونجرس يواصلون التنافس في إثارة الهستيريا المعادية للروس، ويطالبون وزارة الخارجية بالاعتراف ببلدنا "كدولة راعية للإرهاب" ويهددون بإصدار قانون منفصل في هذا الصدد”.