الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب العوامل الأمنية.. هل يحضر بوتين قمة مجموعة العشرين؟

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الأحد، إن جميع العوامل، بما في ذلك تلك المتعلقة بالأمن، ستؤخذ في الاعتبار قبل اتخاذ قرار بشأن مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة مجموعة العشرين.

وحسب وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، قال بيسكوف، "من أجل اتخاذ قرار بشأن شكل مشاركتنا، على الرغم من حقيقة أن هناك دعوة على أعلى مستوى، ونحن ممتنون للبلد المضيف للقمة القادمة، سيتم اتخاذ جميع العوامل بما في ذلك العوامل الأمنية بالطبع”.

وفي وقت سابق، قال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن قرار مشاركة روسيا في مجموعة العشرين، سيتم اتخاذه قبل القمة مباشرة.

وأضاف في تصريحات صحفية حول إمكانية مشاركة بوتين في القمة، "هناك دعوة وقبلناها.. القرار سيتخذ قبل الرحلة مباشرة".

وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، في وقت سابق، إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينج سوف يحضران اجتماعات قمة مجموعة العشرين في بالي هذا العام، في تصريحات اعتبرتها صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية تثير احتمالات عقد اجتماع قمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت تصاعدت فيه التوترات بين القوى العسكرية العظمى في العالم بشأن تايوان وأوكرانيا.

 وأكد ويدودو، في مقابلة أجراها مع إحدى وسائل الإعلام العالمية ونقلتها الصحيفة عبر موقعها الرسمي، أن الزعيمين الصيني والروسي أخبروه بعزمهما حضور المؤتمر وعقد سلسلة من الاجتماعات التي يحتمل أن تكون صعبة في الوقت الذي تتصادم فيه الحكومات بشأن العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وأبرزت الصحيفة أن العلاقات بين بكين وواشنطن شهدت توترات متزايدة في الأسابيع الأخيرة بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان وما تلى ذلك من قيام الصين بتدريبات عسكرية غير مسبوقة حول الجزيرة التي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزأ من أراضيها، حتى أصبحت الخصومات الجيوسياسية المتوترة تحديا دبلوماسيا لإندونيسيا نفسها، التي تقود مجموعة العشرين هذا العام.

وأضاف الزعيم الإندونيسي المعروف باسم جوكووي في هذا الشأن:" إن التنافس بين الدول الكبرى أمر مثير للقلق بالفعل. وما نريده هو أن تكون هذه المنطقة مستقرة وسلمية حتى نتمكن من بناء النمو الاقتصادي. ولا أعتقد أن إندونيسيا وحدها من تريد ذلك، فالدول الآسيوية تريد الشيء نفسه".