هناك العديد من العوامل التي تزيد من نسبة الإصابة بامراض القلب كالتدخين، والسمنة، وغيرها من العوامل.. وكشفت دراسة جديدة أجراها باحثون أمريكيون، أنه قد يتم تشخيص النساء بأمراض القلب والأوعية الدموية في مرحلة متأخرة بخلاف الرجال، لأن الأعراض لا تظهر عليهم في المراحل المبكرة.
سبب اكتشاف أمراض القلب عند النساء في مراحلها المتأخرة
ووجد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن النساء كثيراً ما يتم تشخيص الإصابة بأمراض القلب في وقت متأخر من حياتهم أكثر من الرجال، مما يجعل العلاج بالنسبة لهم أكثر صعوبة من الرجال، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأفاد الباحثون، بأن من بين الأعراض التي يتم إغفالها في كثير من الأحيان وتدل على المعاناه من أمراض القلب أن تكون غير قادرة على المشي لفترات طويلة، وعدم التنفس بشكل جيد أثناء المشي.
ويعتبر مرض القلب هو القاتل الرئيسي للأمريكيين. وفي حين أن النساء كثيرا ما يقلقن أكثر من سرطان الثدي، فإن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (تحذر من أن الإناث اكثر عرضة لمشاكل القلب وإكتشافها في مراحل متأخرة، مما يجعلهم اكثر عرضة للوفاه جراءه من الرجال.
وقال الدكتور كورين يورغنز، مؤلف التقرير وأساتذة ممرضة في كلية بوسطن، أنه فيما يتعلق بتشخيص أمراض القلب، تشمل العلامات الرئيسية تغييرات في القدرة على الحصول على التنفس يشكل عميق، والتنفس بشكل سريع عند المشي لفترات طويلة.
وأوضح الباحثون، أنه بمجرد أن يعلم الشخص أنه يعاني من أمراض قلبية، يجب أن يبدأ في إجراء تغييرات في أسلوب الحياة، ويحصل على الأدوية التي تساعد على إبطاء تقدم أمراض القلب.
وفي حين أنه لا يوجد علاج معروف لامراض القلب، يمكن للتشخيص المبكر أن يساعد على على منع المضاعفات الخطيرة مع التدخل الطبي، وكثيراً ما يخلق التدخل المبكر أفضل فرصة لتحقيق نتيجة ناجحة.
ويحذر الخبراء، من أن المرأة التي تعاني من نوبة قلبية كثيراً ما تشعر بالغثيان، ونغزة خفيفة في القلب، والإجهاد، والتعرق الزائد قبل الحدث، ويمكن أن يحدث الفشل القلبي في كثير من الأحيان لمدة أسابيع قبل أن يصل إلى نقطة حرجة تتطلب إدخال المريض إلى المستشفى.
وتواجه المرأة أيضا أعراض الاكتئاب والقلق عند الإصابة بفشل القلب، وفي عام 2018 كشفت دراسة بريطانية، أن عدم قيام الأطباء بكشف النوبات القلبية لدى النساء أدى إلى زيادة معدل وفيات النساء مقارنة بالرجال بسبب الإصابة بأمراض القلب.