EN
تعتقد رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في كليفلاند، لوريتا ميستر، أن الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة فوق 4% بحلول بداية العام المقبل، والاحتفاظ بها عند هذا المستوى لبعض الوقت لإبطاء التضخم.
وقالت إنها مقتنعة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يبدأ في خفض أسعار الفائدة في عام 2023.
وأضافت: "حجم رفع سعر الفائدة في كل اجتماع فردي للجنة السوق المفتوحة (FOMC) وذروته سيعتمدان على توقعات التضخم".
ولم يتم تضمين الانخفاض الحاد في الناتج المحلي الإجمالي لـ الولايات المتحدة في السيناريو الرئيسي لميستر، على الرغم من المخاطر الحالية للركود الاقتصادي.
وفي رأيها، لا يعني وجود سوق عمل قوي تباطؤًا اقتصاديًا، على الرغم من أن البطالة قد ترتفع فوق 4٪ بحلول نهاية عام 2023 إذا تباطأ النشاط الاقتصادي.
ومع ذلك، فإن الانكماش في الاقتصاد لن يوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي في سياسته لمكافحة التضخم، كما تجادل ميستر.
وقالت: "حتى لو دخل الاقتصاد في حالة ركود، يجب أن نخفض التضخم".
ووفقًا لتوقعاتها، سيتباطأ التضخم الأمريكي إلى 5-6٪ هذا العام وسيستمر هذا الاتجاه في العامين المقبلين حتى يصل إلى الهدف 2٪.
ومع ذلك، لن يحدث هذا إلا إذا استمر بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة.
وتعتبر ميستر أحد "الصقور" الرئيسيين بين ممثلي قيادة بنك الاحتياطي الفيدرالي في محاربة التضخم المرتفع.
ورفع وجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثانية على التوالي، إلى 2.25-2.5٪.
وفي وقت سابق، خلال الندوة الاقتصادية السنوية في جاكسون هول، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إنه قد يتم رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرىوسيتم النظر في الاجتماع الذي سيعقد في الفترة من 20 إلى 21 سبتمبر.
