الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عقوبات شديدة وعزلة دبلوماسية وتهديدات عسكرية.. إسرائيل تطالب بردع إيران بسبب النووي

سفير إسرائيل بالأمم
سفير إسرائيل بالأمم المتحدة

حذر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، من أن الإحياء المحتمل للاتفاق النووي يهدد الأمن العالمي، وأكد أن مجموعة من العقوبات الشديدة والعزلة الدبلوماسية والتهديدات العسكرية الموثوقة يمكن أن توقف جهود إيران لامتلاك أسلحة نووية.

وقال إردان في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "إسرائيل لا تلتزم بأي اتفاق يضر بأمنها، وإيران تهدد المنطقة والعالم ويجب منع تطورها النووي، هذا الاتفاق سيضر بأمن المنطقة والعالم".

وأضاف: "هذا الاتفاق لن يكون قادراً حتى على تحقيق هدفه الأساسي الوحيد وهو منع إيران من الحصول على سلاح نووي".

وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: "نأمل أن يستيقظ المجتمع الدولي ويدرك أن مزيجًا فقط من العزلة الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية المعوقة والتهديد العسكري الموثوق به يمكن أن يوقف مساعي إيران لبناء أسلحة نووية".

وأكد: "في هذه الحالة فقط سيضطر النظام الإيراني للاختيار بين بقائه وطموحاته النووية الخطيرة والمجنونة. وإذا لم يحدث هذا فلن تلتزم إسرائيل بأي اتفاق دولي يهدد أمننا".

وقال إردان: "إيران تهديد مادي لإسرائيل. نحن الدولة الوحيدة التي يهدد نظام الملالي علانية بتدميرها".

في غضون ذلك، نفى نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، في مؤتمره الصحفي، تقارير عن توصل إيران والولايات المتحدة إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي.

وقال: "هذا التقرير خاطئ، لم ننته من أي اتفاق ولا يزال الوضع كما كان من قبل".

وفي وقت سابق، قال مسؤول سابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لـ "إيران إنترناشيونال" إنه تم التوصل إلى اتفاق بين إيران والولايات المتحدة، وسيتم الإعلان عنه رسميًا في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

وقال إن إدارة جو بايدن تصر على الانتهاء من الاتفاق قبل انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة.

وذکر أيضا أن الولايات المتحدة ابلغت الجانب الإسرائيلي أن الاتفاق مع إيران حتمي وأنه في الوضع الحالي لا تنوي الولايات المتحدة الدخول في توتر مع طهران.

من ناحية أخرى، تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبد اللهيان لروسيا، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزيري خارجية البلدين سيوليان اهتمامًا خاصًا لوضع الاتفاق النووي التي وصلت المفاوضات بشأنه إلى "خط النهاية"، خلال اجتماعهم الأربعاء في موسكو.

في غضون ذلك، أكد عضو لجنة الطاقة بالبرلمان الإيراني، فريدون عباسي، الثلاثاء، أن اليورانيوم الإيراني المخصب لا ينبغي أن يكون عند مستوى 60 % وأن على إيران تخصيبه فوق 90 %.

وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قد أكد الإثنين الماضي، أن "التهديدات الإسرائيلية بإلحاق الضرر ببرنامجنا النووي لم تنجح ولن تنجح في المستقبل أيضاً"، مشيرا إلى أنه "لم تكن إسرائيل تريد أن تحصل إيران على هذا العلم منذ البداية، ولا أحد يمكن أن يأخذ منا المعرفة والصناعة النووية".

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن تفاصيل النص الذي اقترحه الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي، مؤكدة أنه "لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد 4 جولات لإرساء الثقة بين إيران والولايات المتحدة" وأضافت "مسودة الاتفاق النووي الإيراني حددت 165 يوما كإطار زمني قبل دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ".