تحقق المخابرات الأمريكية في المخاطر المحتملة التي تهدد الأمن القومي من الكشف عن البيانات الواردة في الوثائق التي تم العثور عليها أثناء تفتيش منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
جاء ذلك في بيان أرسلته وزارة العدل الأمريكية إلى المحكمة الفيدرالية لمنطقة جنوب فلوريدا.
وبحسب وكالة “تاس” الروسية، فإن "مكتب مدير المخابرات الوطنية يحقق في الوثائق التي عثر عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي في منزل ترامب”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن ترامب احتفظ بما لا يقل عن 300 وثيقة سرية في منزله في مار ايه لاجو.
وفي وقت سابق، واجهت إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية في الولايات المتحدة ارتفاعا حادا في التهديدات والنقد اللاذع في الأسابيع التي تلت تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي لمقر إقامة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مارالاجو.
وحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، فإن الأرشيف الوطني ليس الوكالة الفيدرالية الوحيدة التي تواجه طوفانا من التهديدات. كما شهد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي زيادة في التهديدات تجاه أجهزة إنفاذ القانون في أعقاب عملية البحث في مار ايه لاجو.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية تلقت "رسائل من الجمهور تتهمنا بالفساد والتآمر ضد الرئيس السابق، ورسائل تهنئة على إسقاطه" بحسب قول الأرشيفية بالنيابة ديبرا ستيديل وول في رسالة بريد إلكتروني إلى الموظفين يوم الأربعاء.
ودخل الأرشيف الوطني في الولايات المتحدة معركة طويلة الأمد لاستعادة الوثائق (السرية) من إدارة ترامب.
وبعد أن استعادت الوكالة 15 صندوقا من مارالاجو في يناير، أكدت لاحقا أنها عثرت على معلومات سرية بين الوثائق.
ويعتقد المسؤولون في الأرشيف الوطني أن المزيد من المواد لا تزال مفقودة وأحالوا الأمر إلى وزارة العدل.