الشبكة والهدايا .. أحد أبرز المشكلات التى تواجه الأسر المصرية حال فسخ الخطوبة ، ويجعل الكثير فى حيرة من أمره ، هل ترد الشبكة بأكملها للخاطب أم تترك للفتاة ؟ وهنا حسمت النائبة نشوى الديب الجدل من خلال مشروع قانون بشأن تعديل الأحوال الشخصية والذي سيتم عرضه على البرلمان لمناقشته ، لتحديد مصير الشبكة والمهر والهديا ، ودفع تعويض حال عدول أحد الطرفين عن الخطبة .
التعويض
-إذا عدل أحد الطرفين عن الخطبة أو مات يسترد هو أو ورثته المهر الذي أداه عينا أو قيمته يوم القبض أن تعذر رده عينا.
-إذا اشترت المخطوبة بمقدار مهرها أو ببعضه جهازاً ثم عدل الخاطب فلها الخيار بين إعادة المهر أو تسليم ما يساويه من الجهاز وقت الشراء.
-يعتبر من المهر الهدايا التي جرى العرف على اعتبارها جزء من المهر.
الشبكة والهدايا
إذا عدل أحد الطرفين عن الخطبة وليس هناك شرط مكتوب (إذا ما كان هناك عقد اتفاق بالخطبة مكتوب) لابد من التفرقة بين ما يلي:
1-إن كان بغير مقتضى فلا حق له في استرداد شيء مما أهداه للآخر، وللآخر استرداد ما أهداه ، و تنطبق هذه القاعدة على الشبكة أيضاً.
2-إن كان العدول بمقتض فله أن يسترد ما أهداه إن كان قائما وإن لم يكن قائما فله استرداد قيمته يوم إهدائه إن كان هالكا أو مستهلكا وليس للآخر أن يسترد شئ مما أهداه له ، و تنطبق هذه القاعدة على الشبكة أيضاً.
3-إذا انتهت الخطبة بعدول من الطرفين استرد كل منهما ما أهداه للآخر إن كان قائما او مقابله اذا كان غير قابل للهلاك ، أما الشبكة فتقتسم بين الطرفين.
4-إذا انتهت الخطبة بالوفاة، أو بسبب لا يد لأحد الطرفين فيه، أو بعارض حال دون الزواج، فلا يسترد شيء من الهدايا ، أما بالنسبة للشبكة فتقتسم بين ورثة الطرف المتوفى والطرف الآخر.