أعلنت السلطات في مدينة طلميثة الليبية، عن غرق قارب هجرة غير شرعية على متنه ٢٧ مصريًا.
وقالت وحدة الإنقاذ البحري في طلميثة، أمس السبت، إنه تم العثور على شاب مصري في غرق قارب هجرة غير شرعية أثناء دورية لشباب الإنقاذ وبعض المواطنين بعد ورود بلاغ في الساحل الشرقي للمنطقة.
ونشرت الوحدة فيديو يظهر العثور على الشاب المصري، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأفاد البلاغ بانقلاب قارب هجرة غير شرعية في البحر، وكان يحمل ٢٧ مصريا.
ولفتت الوحدة إلى أنه جاري إسعاف المصري وسيتم نقله الي المستشفى من قبل وحدة الإنقاذ البحري.
تشكيلغرقة
وعقب ذلك، إعلنت وحدة إنقاذ طلميثة العثور على 5 مهاجرين آخرين في البحر، حيث تم إسعافهم ونقلهم إلى المستشفى.
من جانبه، وجه رئيس الوحدة عادل صالح القاسي بتشكيل غرفة طوارئ من وحدة إنقاذ طلميثة تتمركز في ساحل المدينة الشرقي للبحث عن باقي المفقودين.
الهدوء يسود ليبيا
وعلى جانب آخر أفادت وسائل إعلام محلية في ليبيا بأن هدوءا حذرا يسود العاصمة طرابلس، بعد توقف الاشتباكات التي شهدتها العاصمة منذ فجر اليوم.
وأشارت شبكة "عين ليبيا" إلى بدء رجوع الهدوء إلى العاصمة طرابلس.
أعلنت وزارة الصحة الليبية بحكومة الوحدة المنتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ارتفاع حصيلة ضحايا اشتباكات طرابلس إلى 23 حالة وفاة، فيما بلغ عدد الجرحى 140.
وقالت وزارة الصحة الليبية في بيان إن 83 حالة تلقت الرعاية الطبية اللازمة وخرجت من المستشفيات.
من جانبها، قالت وزارة الداخلية بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، إن ما يحدث في العاصمة طرابلس من اشتباكات سببه تشبث عبد الحميد الدبيبة وحكومته بالسلطة.
وذكرت في بيان أنها "تتابع الاشتباكات التي لازالت مستمرة بالعاصمة طرابلس، وما خلفته من أضرار بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة".
وأكدت الداخلية الليبية أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري وسوف تتخذ ضمن واجباتها ومهامها الوطنية والقانونية والأخلاقية كل الإجراءات والوسائل التي تمكنها من حماية المدنيين ومؤسسات الدولة في العاصمة طرابلس".
وقال البيان إن "ما يجري بعاصمتنا طرابلس ما هو إلا نتيجة طبيعية لغياب الدولة والمؤسسات الأمنية بسبب تشبث الحكومة منتهية الولاية حكومة عبد الحميد الدبيبة بالسلطة.. ودعمها غير المشروع لجماعات مسلحة بهدف بقاءها بالسلطة، ولا يمكن أن يستتب الأمن بالعاصمة في ظل توازن الرعب".
وفي وقت سابق اليوم السبت، اتجهت وحدات من القوات الداعمة للشرعية بحكومة باشاغا، إلى طرابلس للتدخل في حماية المدنيين والمؤسسات العامة وفض الاشتباكات بعد عجز الحكومة منتهية الولاية على ذلك.