قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

حكومة باشاغا: ما يحدث في طرابلس سببه تشبث الدبيبة بالسلطة

حكومة باشاغا: ما يحدث في طرابلس سببه تشبث الدبيبة بالسلطة
حكومة باشاغا: ما يحدث في طرابلس سببه تشبث الدبيبة بالسلطة
×

قالت وزارة الداخلية بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، إن ما يحدث في العاصمة طرابلس من اشتباكات سببه تشبث عبد الحميد الدبيبة وحكومته بالسلطة.

وذكرت في بيان أنها "تتابع الاشتباكات التي لازالت مستمرة بالعاصمة طرابلس، وما خلفته من أضرار بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة".

وأكدت الداخلية الليبية أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري وسوف تتخذ ضمن واجباتها ومهامها الوطنية والقانونية والأخلاقية كل الإجراءات والوسائل التي تمكنها من حماية المدنيين ومؤسسات الدولة في العاصمة طرابلس".

وقال البيان إن "ما يجري بعاصمتنا طرابلس ما هو إلا نتيجة طبيعية لغياب الدولة والمؤسسات الأمنية بسبب تشبث الحكومة منتهية الولاية حكومة عبد الحميد الدبيبة بالسلطة.. ودعمها غير المشروع لجماعات مسلحة بهدف بقاءها بالسلطة، ولا يمكن أن يستتب الأمن بالعاصمة في ظل توازن الرعب".

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في ليبيا بحكومة الوطنية منتهية الولاية، ارتفاع الحصيلة الأولية لضحايا اشتباكات طرابلس إلى 13 قتيلا، مشيرة إلى أن عدد الجرحى وصل إلى 95 حالة.

وقالت وزارة الصحة الليبية في بيان إن 38 حالة تلقت الرعاية الطبية اللازمة وخرجت من المستشفيات.

وكانت وزارة الصحة الليبية، أعلنت تعرض مستشفيات عامة ومراكز صحية تابعة لها للقصف والاستهداف في طرابلس منذ فجر اليوم.

ودعت الوزارة الليبية طرفي النزاع في طرابلس بالسماح إلى فرق الطوارئ بإنقاذ العالقين في مناطق الاشتباكات.

وأشار بيان الصحة الليبية إلى قصف 4 مستشفيات ومراكز صحية في طرابلس.

وليل الجمعة، اندلعت اشتباكات دموية في ليبيا، بين ميليشيات تحاول كل منها فرض نفوذها على مساحات أوسع بالعاصمة طرابلس.

وفي وقت سابق، دعت الأمم المتحدة إلى "الوقف الفوري للأعمال العدائية"، معربة عن قلقها العميق إزاء الاشتباكات المسلحة المستمرة.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان "نذكر جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والمنشآت المدنية".

وأكدت أنه "من الضروري امتناع كافة الأطراف عن استخدام أي شكل من أشكال خطاب الكراهية والتحريض على العنف".