شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم السبت العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:
مصرع 1000 شخص.. إعلان الطوارئ القصوى بـ باكستان لمواجهة موجة فيضانات جديدة
أعلنت الحكومة الباكستانية فرض حالة الطوارئ القصوى في جميع أنحاء البلاد، لا سيما بإقليم خيبر ختونخواه، شمال غربي البلاد، تحسبا لحدوث فيضانات جديدة، بعدما لقي أكثر من 1000 شخص مصرعهم حتى الآن منذ يونيو الماضي جراء الفيضانات.
ووفقا للبيانات الحكومية، فإن أكثر من ألف شخص لقوا مصرعهم، بالإضافة إلى إصابة وتشريد الآلاف، منذ شهر يونيو الماضي، جراء الفيضانات الموسمية التي ضربت البلاد بقوة هذا العام.
وفي السياق نفسه، أعلنت الحكومة الإقليمية بخيبر ختونخواه أن نحو مائتي شخص لقوا مصرعهم خلال الأيام القليلة الماضية إثر هطول الأمطار وذوبان قمم الجليد في أقصى الشمال الغربي الباكستاني مما أدى إلى زيادة منسوب كافة الأنهار المتدفقة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.
يحاول الناس استعادة سيارة تضررت خلال الفيضانات المفاجئة بعد هطول أمطار موسمية غزيرة في بهاغسوناغ، وهي بلدة سياحية شهيرة في هيماشال
وتتوقع الحكومة الإقليمية خلال الساعات القليلة المقبلة مزيد من هطول للأمطار، وكذلك ارتفاع مخيف في منسوب الأنهار التي تمر بالإقليم خاصة نهري اسند وكالو، الأمر الذي يهدد العديد من المناطق في الإقليم مثل سوات وكالام ومنغجورا وكوهستان وغيرها.
وكانت باكستان قد تعرضت خلال الأشهر القليلة الماضية إلى سلسلة من الأمطار الموسمية التي عادة ما تشهدها البلاد في هذا الوقت من العام بيد أن هذا العام معدل الأمطار زاد بشكل كبير خلافا لتوقعات الأرصاد، إذ تعتبر باكستان من أكبر الدول تضررا بالتغير المناخي.
إلى جانب باكستان، فقد تعرضت جارتها، أفغانستان لأضرار بالغة وخسائر بشرية كبيرة، إذ أعلنت حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان أن حصيلة ضحايا الفيضانات خلال العام الجاري بلغت 256 قتيلا ومئات المصابين.
استمرارا لتهديد العالم بكارثة .. روسيا تتهم أوكرانيا بقصف محطة زابوريجيا النووية 3 مرات
اتهمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، القوات الأوكرانية بقصف محطة زابوريجيا النووية ثلاث مرات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وكانت أعلنت شركة الطاقة النووية في أوكرانيا "إنرجوأتوم"، أمس الجمعة، إعادة ربط المحطة النووية العملاقة في زابوريجيا بالشبكة الكهربائية للبلاد بعد فصلها عنها الخميس، بينما لا تزال تخضع لسيطرة القوات الروسية، ويتعرض موقعها للقصف.
وقالت الشركة في بيان إن "أحد مفاعلات محطة زابوريجيا الذي أوقف بالأمس أعيد ربطه بشبكة الكهرباء اليوم"، مؤكدة أن أنظمة الأمان تعمل بصورة طبيعية.
وأضافت أن المفاعل الذي أعيد ربطه "ينتج الكهرباء لسد حاجات أوكرانيا.. ويجري العمل حالياً على زيادة قوة المفاعل".
وأكدت "إنرجوأتوم" أن "العاملين في محطة زابوريجيا هم حقاً أبطال" يسهرون على "الأمن النووي في أوكرانيا خصوصاً وأوروبا عموماً".
وفي وقت سابق، قالت الشركة إن "أعمالا تحضيرية تجري لإعادة وصل وحدتين بالشبكة في محطة زابوريجيا" الأكبر في أوروبا، مشيرة إلى أنه كان يجري إمداد المحطة عبر خط آخر من شبكة الكهرباء الأوكرانية.
خطوة خطيرة.. روسيا تبدأ بناء مفاعلين نوويين في المجر خلال أسابيع
أعلنت الحكومة المجرية أمس الجمعة، إنشاء موقع لبناء مفاعلين نوويين جديدين سيبدأ ”في الأسابيع المقبلة“، بالتعاون مع مجموعة ”روساتوم“ الروسية العملاقة.
ورحب وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو بالموافقة التي صدرت عن السلطة التنظيمية الوطنية قبل يوم بعد تأخرها.
وقال سيارتو في تسجيل فيديو نُشر على حسابه على فيسبوك ”إنها خطوة كبيرة“.
وأضاف: ”يمكننا الآن الانتقال من المرحلة الأولية إلى مرحلة البناء. ستشهدونها في الأسابيع المقبلة في موقع باكس“، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يبدأ تشغيل المفاعلين بحلول 2030.
ويعكس هذا المشروع المثير للجدل العلاقات التي أقامها على مر السنين رئيس الوزراء المجري القومي فيكتور أوربان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولم تغير الحرب في أوكرانيا موقف المجر من هذه القضية، خلافا لرغبة شركائها في الاتحاد الأوروبي في التحرر من موسكو.
وفي هذا الإطار، خسرت ”روساتوم“ في بداية مايو عقدا مهما في فنلندا.
ويمنح الاتفاق الموقع في يناير 2014 ”روساتوم“ امتياز بناء مفاعلين يسميان ”“باكس 2“ في موقع محطة الطاقة النووية المجرية الوحيدة، على بعد ساعة بالسيارة عن بودابست.
ويتم تمويل هذا المشروع الذي تبلغ قيمته 12,5 مليار يورو بنسبة تصل إلى 80 بالمئة – أو عشرة مليارات يورو – بقرض من روسيا إلى المجر التي ستتكفل بالـ 2,5 مليار يورو المتبقية.
وستكمل الوحدات الجديدة، التي تبلغ قدرة كل منها 1,2 جيجاوات، المفاعلات الأربعة الحالية التي بنيت في ثمانينيات القرن العشرين وتؤمن نحو نصف إنتاج الكهرباء.
وقال سيارتو إنه ”بهذه الطريقة يمكننا ضمان أمن إمدادات الطاقة في المجر على الأمد الطويل وحماية الشعب المجري من التقلبات الشديدة في أسعار الطاقة“.
وتنتقد المجر سياسة العقوبات التي يتبعها الاتحاد الأوروبي، وكثفت مؤخرا تعاونها مع موسكو في مجال الغاز عبر التفاوض على تسليم شحنات أكبر مما كان مقررا في الاتفاقات التجارية السابقة.
أسرار مخابراتية.. مفاجأة جديدة في وثائق عُثر عليها بمنزل دونالد ترامب
تثير قضية الوثائق التي عثرت عليها سلطات مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في منزل الرئيس السابق دونالد ترامب، الكثير من التساؤلات عن الأسرار التي وجدت فيها، ما أكد البيت الأبيض أنه يتم في تحقيق مستقل للجهات الأمريكية.
ونتيجة لذلك، أعلنت وزارة العدل الأمريكية التحقيق مع الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن احتفاظه بسجلات من البيت الأبيض لاعتقادها أنه احتفظ بشكل غير قانوني بوثائق منها معلومات متعلقة بالمخابرات من أهم أسرار الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة في إفادة خطية منقحة لتبرير التفتيش الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي في الثامن من أغسطس الجاري لمقر إقامة ترامب في فلوريدا حيث صادر العملاء 11 مجموعة من السجلات السرية بما في ذلك بعض الوثائق التي وصفت بأنها "سرية للغاية" باعتبارها وثائق يمكن أن تهدد الأمن القومي بشكل خطير إذا تم الكشف عنها.
وقال عميل، لم يتم الكشف عن هويته في مكتب التحقيقات الاتحادي، وفق وكالة "رويترز" إن الوكالة راجعت وتعرفت على 184 وثيقة "تحمل علامات تصنيف" تحتوي على "معلومات متعلقة بالدفاع الوطني" بعد أن أعاد ترامب في يناير 15 صندوقا من السجلات الحكومية طلبها الأرشيف الوطني الأمريكي. والسجلات الأخرى في تلك الصناديق، وفقا للإفادة الخطية، كان بها ملاحظات مكتوبة بخط اليد من قبل ترامب.
وكان التفتيش جزءا من تحقيق يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي حول ما إذا كان ترامب قد حصل على الوثائق واحتفظ بها بشكل غير قانوني عندما ترك منصبه في يناير كانون الثاني عام 2021 بعدما خسر انتخابات 2020 أمام الرئيس جو بايدن، وما إذا كان ترامب قد حاول عرقلة التحقيق.
وأظهرت الوثائق التي تم الكشف عنها مع الإفادة الخطية أن "عددا كبيرا من الشهود المدنيين" المطلعين على تصرفات ترامب بعد مغادرته منصبه ساعدوا في التحقيق، وهو إفشاء نادر.