شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الجمعة العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

انهيار سعر الذهب اليوم | تفاصيل
تراجعت أسعار الذهب العالمية خلال تداولات اليوم، الجمعة، لتخسر أكثر من 3 دولارات بعد مكاسبها في الجلسة الماضية.

ووفقاً لبيانات الأسواق العالمية، انخفضت أسعار المعدن الأصفر في المعاملات الفورية بنسبة 0.18%، أو ما يعادل 3.15 دولار إلى 1755.6 دولار للأونصة.

وتراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر ديسمبر بنسبة بلغت 0.18%، تعادل 3.25 دولار لتصل إلى 1768.85 دولار للأونصة.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 0.1% إلى 19.14 دولار للأوقية، بينما انخفض البلاتين بنسبة 0.01% إلى 874.55 دولار، ونزل البلاديوم بنسبة 0.27% إلى 2136.02 دولار.

أوروبا تواجه شتاء قاسيا بسب الغاز الروسي.. تفاصيل
نشر موقع "ماركت ووتش"، تحليلا لشركة "مورغان ستانلي" يتوقع مدى استفادة أوروبا من مخزونات الغاز الطبيعي، ويبين أنها قد تجتاز فصل الشتاء المقبل بسبب مخزون الغاز المتوفر لديها، ولكن بأسعار مرتفعة على المستهلكين.

نشر موقع "ماركت ووتش"، تحليلا لشركة "مورغان ستانلي" يتوقع مدى استفادة أوروبا من مخزونات الغاز الطبيعي، ويبين أنها قد تجتاز فصل الشتاء المقبل بسبب مخزون الغاز المتوفر لديها، ولكن بأسعار مرتفعة على المستهلكين.

ويشير التحليل إلى أن أوروبا قد تواجه مشكلة في شتاء العام المقبل، في ظل حدوث اضطراب بإمدادات الغاز من روسيا بسبب العقوبات الغربية الناتجة عن غزو أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

و"تحاول الدول الأوروبية زيادة احتياطياتها من الغاز قبل الشتاء، بعد خفض إمدادات الغاز الروسي بنحو 80٪ خلال العامين الماضيين"، وفقا للموقع.

ويقول محللون من مورغان ستانلي (Morgan Stanley) إنه "في حين أن الجزء الأكبر من التراجع في إمدادات الغاز لأوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 (Nord Stream 1) قد حدث بالفعل، فإن نسبة 20٪ المتبقية تؤثر على التقلبات في العرض والطلب".

وتشير التوقعات إلى أن إمدادات الغاز المتاحة من المقرر أن تنخفض بنسبة 11٪ أخرى في "عام الغاز المقبل" - الذي يمتد 12 شهرا اعتبارا من أكتوبر.

وسلطوا الضوء على أن العرض من مناطق أخرى مثل النرويج أو المملكة المتحدة أو شمال أفريقيا "بلغ الحد الأقصى على نطاق واسع"، وتساءلوا عما إذا كان الطلب يمكن أن ينخفض ​​بسرعة كافية.

كما أعرب فريق المحللين، بقيادة محلل الأسهم، مارتين راتس، عن قلقه، الأربعاء، بشأن بيان شركة الغاز المملوكة للدولة الروسية "جازبروم" الأسبوع الماضي، بأنها ستوقف إمدادات الغاز إلى أوروبا لمدة ثلاثة أيام عبر خط الأنابيب الرئيسي بسبب الصيانة.

وأعلنت شركة جازبروم الروسية العملاقة، يوم الجمعة الماضي، تعليق شحنات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 1" لمدة ثلاثة أيام من 31 أغسطس إلى 2 سبتمبر بهدف "الصيانة".

وقالت جازبروم في بيان "في 31 أغسطس 2022 ستتوقف وحدة ضغط الغاز الوحيدة ترينت 60 عن العمل لمدة ثلاثة أيام بهدف الصيانة" التي سيشارك فيها تقنيون من شركة سيمنز.

وأضافت أن "نقل الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم سيتوقف لمدة ثلاثة أيام"، مؤكدة أنه "من الضروري إجراء صيانة كل ألف ساعة" من التشغيل.

وأوضحت جازبروم أنه "بعد انتهاء هذه الأعمال وفي ظل عدم وجود أعطال فنية ستستأنف عمليات التسليم بمقدار 33 مليون متر مكعب من الغاز يوميا".

وقد يزيد هذا القرار المخاوف من حدوث نقص في الطاقة في أوروبا حيث تُتهم موسكو بالابتزاز على هذا الصعيد، وفقا لفرانس برس.

ومنذ فرض الدول الغربية عقوبات على موسكو بعد غزوها لأوكرانيا، خفضت روسيا عدة مرات من إمدادات الغاز إلى أوروبا، التي تعتمد عليها بشدة.

وكانت حوالي 40 % من واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز تأتي من روسيا حتى العام الماضي.

وبالعودة إلى التحليل، فإنه "بسبب التخزين في دول مثل إيطاليا وألمانيا قبل إغلاق خط الأنابيب، فإن فصل الشتاء هذا العام قد يكون قابلا للإدارة، ولكن الشتاء في العام المقبل والعام الذي يليه يمكن أن يكون صعبا بشكل استثنائي".

وقال فريق المحللين في مذكرة للعملاء، الأربعاء، "إذا انخفضت تدفقات نورد ستريم 1 إلى الصفر، فمن المفترض أن تظل مخزونات هذا الشتاء تحت السيطرة".

وأكد المحللون أنه "لا يزال من الصعب تقدير التأثير الدقيق بالنظر إلى أن الأسعار وصلت إلى مستويات غير مسبوقة".

وارتفعت أسعار الغاز في أوروبا إلى مستويات قياسية، الاثنين، مع استعداد روسيا لوقف الإمدادات إلى دول الكتلة عبر خط الأنابيب، وفقا لصحيفة "التايمز".

رفع فواتير الطاقة الاستهلاكية 80% في بريطانيا بداية من أكتوبر
أعلنت هيئة تنظيم الطاقة في بريطانيا اليوم الجمعة أنها سترفع سقفها على فواتير الطاقة الاستهلاكية إلى متوسط 3549 جنيهًا إسترلينيًا من 1971 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا، حيث يطالب البريطانيون الحكومة بمعالجة أزمة تكلفة المعيشة.

ويحد سقف السعر من المبلغ الذي يمكن لموردي الطاقة أن يفرضوه على العملاء المحليين مقابل فاتورة الكهرباء والغاز المجمعة في إنجلترا واسكتلندا وويلز، ولكن يتم إعادة حسابها بواسطة الهيئة على مدار العام لتعكس أسعار سوق الجملة وتكاليف الصناعة الأخرى.

وارتفعت أسعار الغاز إلى مستويات قياسية خلال العام الماضي مع زيادة الطلب العالمي المتزايد في أوروبا بسبب انخفاض مستويات تخزين الغاز وانخفاض واردات خطوط الأنابيب من روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا. وقد أدى هذا أيضًا إلى زيادة أسعار الكهرباء.

في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت هيئة تنظيم الطاقة أنها ستعيد حساب الحد الأقصى كل ثلاثة أشهر بدلاً من كل ستة أشهر لتعكس التقلبات الحالية في السوق.

وتتوقع شركة Cornwall Insight الاستشارية أن يرتفع الحد الأقصى إلى 4649.72 جنيهًا إسترلينيًا في الربع الأول من عام 2023 وإلى 5341.08 جنيهًا إسترلينيًا في الربع الثاني قبل أن ينخفض قليلاً إلى 4767.97 جنيهًا إسترلينيًا في الربع الثالث.

ولا يزال هذا أعلى من متوسط الفاتورة السنوية التي بلغت 1400 جنيه إسترليني في أكتوبر 2021، والحد الأقصى الحالي البالغ 1971 جنيهًا إسترلينيًا.

وفي يوليو الماضي، أعلنت الحكومة أنها ستدفع منحة قدرها 400 جنيه إسترليني لجميع الأسر على مدى ستة أشهر من أكتوبر للمساعدة في الفواتير، مع دفع 650 جنيهًا إسترلينيًا إضافية لمرة واحدة تذهب إلى 8 ملايين أسرة. كما أعلن بعض الموردين أيضًا عن حزم دعم للعملاء.

ومع ذلك، فقد تم انتقاد هذه الخطة على نطاق واسع لفشلها في معالجة المشكلة، والذي تمت مقارنته مع جائحة Covid-19 والانهيار المالي لعام 2008 من حيث تأثيره على السكان.

نشرة أخبار العالم | بريطانيا علي أعتاب الانهيار.. كارثة في لبنان.. ارتفاع الذهب وتراجع الدولار

نشرة أخبار العالم.. تهنئة بمليارات الدولارات من بايدن لـ أوكرانيا.. إسرائيل تكشف خطر الاتفاق النووي على المنطقة.. وهجوم إثيوبي واسع النطاق على تيجراي