قال الرئيس الروسي السابق، دميتري مدفيديف، اليوم الخميس، إن سيناريوهات تطور الوضع في أوكرانيا، لا تزيد على "واحد ونصف".
وحسب وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، قال مدفيديف، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن “السيناريو يتضمن تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة والاعتراف بنتائجها من قبل سلطات كييف أو وقوع انقلاب عسكري في أوكرانيا والاعتراف اللاحق بنتائج العملية العسكرية”.
وأضاف أن "المحللين من جميع الأطياف يتنافسون في إعداد التنبؤات للنزاع الأوكراني، وتقوم سلطات كييف والدول الغربية المؤيدة لأوكرانيا بتحضير توقعات عن النصر".
وتابع قائلا: "لكن في الواقع، كل هذا محض أكاذيب وديماجوجية لخداع الناخبين. الجميع يفهم كل ذلك”.
وقال: “هم يقومون بتنفيذ الأدوار لا أكثر. هناك سيناريو واحد ونصف فقط. الأول هو تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة والاعتراف القاطع بنتائجها في كييف. والثاني هو الانقلاب العسكري في أوكرانيا، وبعد ذلك فقط الاعتراف بنتائج العملية الخاصة".
واختتم قائلا: "هذه هي كل الخيارات. لا ثالث لهما".
الغرب يكشف عن 5 سيناريوهات
من جانبها، كشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية، عن خمسة سيناريوهات محتملة لتطور الصراع في أوكرانيا خلال الأشهر الستة المقبلة.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن “السيناريو الأول هو أن الصراع سيستمر لعام آخر، لكنه لن يكون بنفس الحدة”.
وفي الوقت نفسه، لن تعقد المفاوضات بين موسكو وكييف في الأشهر الستة المقبلة.
وفي السيناريو الثاني، لن تشن أوكرانيا هجمات مضادة وستبدأ في استخدام تكتيكات “حرب العصابات”، فضلاً عن الضربات بمساعدة أنظمة الصواريخ بعيدة المدى.
وفي السيناريو الثالث، ستواصل روسيا الهجوم، لكن هدفها سيكون السيطرة على أراضي أوكرانيا.
ويشير السيناريو الرابع، إلى أن أزمة اللاجئين، إلى جانب بداية فصل الشتاء، ستوفر فرصًا إضافية لأولئك الذين يمكنهم الاستعداد بشكل أفضل للأزمات.
بالإضافة إلى ذلك، ترى موسكو بداية فصل الشتاء كفرصة لتحقيق السلام مع كييف بشروطها الخاصة.
وفي السيناريو الخامس، سيتعين على الغرب أن يقرر ما إذا كان يريد فوز أوكرانيا، لأنه بدون المساعدة العسكرية الغربية، كانت كييف ستفشل في الصمود أمام الجيش الروسي.
وفي الوقت نفسه، تعاني أوكرانيا من عجز في الميزانية يبلغ خمسة مليارات دولار شهريًا، وستحتاج إلي المزيد من المساعدات من الأوروبيين.
ولكن السؤال هو ما إذا كانت أوروبا مستعدة لهذه التضحيات.