قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن موسكو تعول على حل تفاوضي للأزمة الأوكرانية.
وحسب وكالة “تاس” الروسية، قال نيبينزيا، خلال كلمته بمجلس الأمن الدولي: “تتوقع موسكو تسوية النزاع في أوكرانيا من خلال المفاوضات، ولكن بشرط تحقيق أهداف وغايات العملية الخاصة التي حددتها القيادة الروسية”.
وأضاف: "تعمد القوات الأوكرانية إلى تدمير البنية التحتية المدنية، فهي لا ترحم حتى مدن دونباس التي كانت حتى وقت قريب تحت سيطرتها، مثل ليسيتشانسك. وشركاؤنا الغربيون السابقون، بدلا من إدانة الأوكرانيين، يتم تزويدهم بكل أنواع الأسلحة الجديدة والتي تصل إلى حيث لم تتمكن كييف من الوصول إليها من قبل، وبذلك يصبحون شركاء في الجرائم ضد المدنيين".
وتابع قائلا: "الحرب التي أودت بحياة مدنيين لمدة ثماني سنوات كان من الممكن أن تنتهي لو أن كييف التزمت بتنفيذ اتفاقات مينسك".
وقال: "لكن السلطات الأوكرانية وسادتها الأجانب لم يكونوا بحاجة إلى ذلك. وصرحوا بذلك مرة أخرى علنا في بداية هذا العام، مهددين بالتخلي عن الوضع غير النووي".
وأكد أنه "في ظل هذه الظروف، ومن أجل استعادة السلام في دونباس، وكذلك لمنع التهديدات الواضحة الصادرة من أوكرانيا إلى روسيا، لم يكن أمامنا خيار سوى شن عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، والتي تحقق أهدافها ونفذت بنجاح".
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمام مجلس الأمن الدولي، إن على روسيا وقف الابتزاز النووي دون قيد أو شرط والانسحاب التام من محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا.
وأضاف أن "روسيا أطلقت صواريخ على محطة للسكك الحديدية في منطقة دنيبروبتروفسك بوسط أوكرانيا”.
وتابع زيلينسكي عبر رابط فيديو: "هذه هي حياتنا كل يوم. هذه هي الطريقة التي استعدت بها روسيا لجلسة الأمم المتحدة هذه".
وأضاف أن قتلى وجرحى سقطوا في الضربات الصاروخية، محذرا من أن عدد القتلى ربما يرتفع.