كشف الدكتور عباس شراقى خبير الموارد المائية ، عن الحلول المتاحة خصوصا في ظل إصرار مصر على الحل التفاوضي لسد النهضة وكيف يمكن أن يتعاون السودان مع مصر في هذا الملف .

وقال شراقى خلال تصريح لصدى البلد ، إن مصر والسودان طرف واحد وإثيوبيا الطرف الآخر وهى طرف دولة منبع ومصر والسودان دولتا مصب ولذلك يجب توحيد الموقف بينهما، لأن الأضرار تقع على الدولتين والسودان بشكل أكبر حيث انه الدولة المجاورة وأى تخزين أو أى تصريف مياه يكون هو فى الصدارة وأى ضرر يقع يكون عليه بشكل أكبر وعندما يصل إلى مصر يكون بشكل أقل .

‎وأضاف خبير الموارد المائية: لذلك يجب على مصر والسودان أن يتحدا سويا ولو كان هذا موجودا منذ 10 سنوات لكانت القضية انتهت خلال السنة الأولى أو الثانية ولكن السودان خلال تلك الأيام كان لديه موقف سياسى، و الوقت الأخر يقول إنه وسيط بالرغم من أنه طرف أصيل ومتضرر أكثر من مصر و فى حالة انهيار السد سيقع عليه أضرار كثيرة .

مخاطر الملء الثالث لسد النهضة وهل يمكن لإثيوبيا بيع المياه|عباس شراقى يجيب

وتابع : بالإضافة إلى أن السودان لأسباب سياسة أخرى كان يأخذ الموقف المؤيد لأثيوبيا ، مشيرا إلى أنه خلال عام 2020 فى واشنطن وقعت مصر بالأحرف الأولى على مسودة الاتفاق وإثيوبيا تغيبت هذا اليوم ، و بالتالى السودان رفض التوقيع بسبب غياب إثيوبيا و لو وقع السودان لأصبحت إثيوبيا فى موضع حرج .

كما أكد أن مصر وقعت على إتفاق كان فيه طرق التخزين الأول و الثانى والثالث و نقاط عديدة أخرى، والآن تدعي إثيوبيا أن التخزين تم بناء على توقيع مصر، فكيف يتم إلزام مصر بالتوقيع وإثيوبيا رفضت التوقيع ومعنى أن إثيوبيا رفضت التوقيع يعتبر الاتفاق لاغيا.