قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

المملكة المتحدة في خطر.. أزمة الطاقة تعصف بـ بريطانيا.. المصانع والمطاعم على وشك الإغلاق.. والمكتبات تتحول لملاذات دافئة

أزمة الطاقة في بريطانيا
أزمة الطاقة في بريطانيا
×

لا تزال أزمة الطاقة في بريطانيا تحلق بظلالها على البلاد، ما قد يؤدي إلى إغلاق المصانع والمتاجر والحانات والمطاعم، وذلك بسبب ارتفاع تكلفة الغاز والكهرباء وفواتير الطاقة بالبلاد، بينما يمكن أن تصل الفواتير المحلية إلى 6500 جنيه إسترليني بحلول أبريل المقبل.

وحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يمكن إجبار المصانع والمتاجر والحانات على الإغلاق، مع تصاعد ارتفاع أسعار فواتير الطاقة غير المحمية بسقف الأسعار.

تخفيض ضريبة القيمة المضافة

ويطالب المواطنون اليائسون بتخفيض في ضريبة القيمة المضافة ومعدلات الأعمال، ووضع حد أقصى لأسعار الطاقة للشركات، حتى يمكن دفعها بعيدًا عن حافة الهاوية هذا الشتاء.

وفي استطلاع حديث أجرته منظمة "The Morning Advertiser"، كشف أن ما يقرب من ثلاثة أرباع أصحاب العقارات رأوا زيادة في تكاليف المرافق الخاصة بهم بنسبة تزيد عن 100٪، حيث أكدوا أن حاناتهم يمكن أن تنقرض بحلول عيد الميلاد.

وتنبأ مشروع "بروجيكت شاين" بأن المملكة المتحدة كانت معرضة بشكل خاص لصدمات الطاقة، وفقًا لوكالة "بلومبرج" الأمريكية، ويشمل ذلك كل من مصنعي الكيماويات والأسمدة، الذين يستهلكون 12٪ من تكاليف الطاقة، ومشغلي تخزين الأطعمة الباردة، وتصنيع الزجاج، والاعتماد على الأفران العالية الطاقة، وصانعي الأسمنت والخرسانة والجص والجير.

وأضاف التقرير أن هذه التكاليف المتزايدة لهذه الصناعات والمواد الغذائية ستنقل أيضًا إلى المستهلكين.

الحكومة تبدد الذعر

ومع ذلك، قالت الحكومة البريطانية لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وسط تحذيرات من نقص إمدادات الغاز - الذي يولد 40٪ من طاقة بريطانيا- أنه لا يوجد سبب للذعر وأن الأسر لا تضطر إلى تقليص استهلاكها للطاقة هذا الشتاء.

ويُعتقد أن وثيقة الحكومة وضعت أيضًا خططًا للمساعدة من خلال برنامج الدعم حيث حذر مصنعو الكيماويات والأسمدة من خطر خاص، مما يشكل ضغطًا على تكلفة الغذاء.

لن يتم الإعلان عن أي مساعدة إضافية فورية من قبل حكومة بوريس جونسون المنتهية ولايته، وذلك مع تأجيل القرارات المالية الرئيسية حتى تتولى ليز تروس أو ريشي سوناك منصب رئاسة الوزراء. على الرغم من أنها بدأت بالتشاور حول كيفية تقليل فواتير الشركات.

وتعهد سوناك بإلغاء ضريبة القيمة المضافة من فواتير الطاقة، بينما وعدت تروس بخفض الرسوم الخضراء.

ودافع متحدث باسم الحكومة عن رد الوزراء، "يواصل الوزراء والمسؤولون الانخراط بشكل بناء ومنتظم مع الصناعة، وأولويتنا هي ضمان إدارة التكاليف والحفاظ على إمدادات الطاقة".

المكتبات تتحول لملاذات دافئة

وكانت المكتبات والمتاحف في بريطانيا أعلنت استعدادها للعمل كملاذات دافئة للأشخاص غير القادرين على تحمل تكاليف تدفئة منازلهم في أشهر الشتاء.

وحسب ما ذكرته صحيفة “جارديان” البريطانية، طلب الوزراء البريطانيين بالفعل تمويلا لمساعدة المؤسسات العامة على التعامل مع تدفق الزوار خلال موسم الشتاء.

فيما أشارت إحصائيات إلى أن مكتبات لندن قد أنفقت 28 ألف جنيه أستراليني لشراء المقاعد الجديد وقطع الأثاث الأخرى.

وذكرت الصحيفة أن المتاحف والمكتبات ستبقى جزءًا من شبكة مباني في جميع أنحاء البلاد ستوفر مأوى دافئًا للمساعدة في تقليل وفيات الشتاء الزائدة المرتبطة بظروف التجميد.