تعهد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بأن تستعيد القوات الأوكرانية شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا، حيث يسعى الزعيم وكبار مسؤوليه إلى حشد الدعم الدولي من أجل الاستعادة الكاملة لحدود البلاد قبل عام 2014.
وتحدث زيلينسكي في النسخة الثانية لمنصة القرم، اليوم الثلاثاء، وهي تجمع عبر الإنترنت من 60 دولة ومنظمة دولية.
وكان من بين المتحدثين الرئيس البولندي أندريه دودا، الذي حضر شخصياً مع زيلينسكي، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والمستشار الألماني أولاف شولتس.
بداية ونهاية الحرب في القرم
وقال زيلينسكي: “أوكرانيا قوية بما يكفي لرؤية منظور لشبه جزيرة القرم الأوكرانية. سنجلب الحرية للمواطنين الأوكرانيين في القرم، وسنعيد العدالة لكل من عانوا من قمع وانتهاكات المحتلين الروس”.
وأضاف: “أعلم أن شبه جزيرة القرم مع أوكرانيا، تنتظر عودتنا. أريدكم جميعًا أن تعلموا أننا سنعود. نحن بحاجة إلى كسب المعركة ضد العدوان الروسي. لذلك، نحتاج إلى تحرير شبه جزيرة القرم من الاحتلال”.
وقال زيلينسكي عن الحرب الأوكرانية مع روسيا: “لقد بدأت الحرب مع شبه جزيرة القرم، وستنتهي مع شبه جزيرة القرم”.
وتعهد القادة الأوكرانيون باستعادة شبه جزيرة القرم، التي احتلتها روسيا وضمتها في أعقاب ثورة الميدان الموالية للغرب عام 2014، وجميع الأراضي التي استولت عليها القوات الروسية في دونباس، حيث يستمر القتال العنيف.
وكانت القرم بمثابة منصة انطلاق للغزو الروسي الأخير الذي بدأ في 24 فبراير.
وضربت القوات القادمة من شبه الجزيرة شمال وشمال شرق البلاد، واستولت على مساحات شاسعة من جنوب أوكرانيا بما في ذلك المدن الساحلية والموانئ الرئيسية.
وتستعد القوات الأوكرانية الآن لهجوم مضاد لاستعادة المدن بما في ذلك خيرسون وميليتوبول.