قالت لجنة التحقيق الروسية، إن المحققين الروس لا يستبعدون تورط أشخاص آخرين في اغتيال الصحفية داريا دوجينا، إلى جانب الأوكرانية ناتاليا فوفك التي تنوي لجنة التحقيق وضعها على قائمة المطلوبين.
وحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت لجنة التحقيق الروسية، إن "التحقيق يخطط لوضع ناتاليا فوفك على قائمة المطلوبين، وتم التعرف على أشخاص آخرين متورطين في ارتكاب هذه الجريمة".
وأثبت المحققون أن الأوكرانية ناتاليا فوفك متورطة في ارتكاب هذه الجريمة، حيث استأجرت شقة في البناء الذي عاشت فيه الضحية لمراقبتها.
وقالت اللجنة: "المحققون يجرون تفتيشًا في هذه الشقة من أجل العثور على العناصر ذات الصلة، كما يجري البحث في مرآب استأجرته فوفك".
وشددت على أن "قياس قوة العبوة الناسفة سيتم بناء على نتائج فحص الطب الشرعي للمتفجرات".
وذكرت أنه قد تم بالفعل استجواب أقارب الضحية والعاملين والمشاركين في المهرجان، وكذلك الشهود من موقع الحادث حيث يواصل المحققون دراسة تسجيلات الفيديو من كاميرات المراقبة.
روسيا تكشف تفاصيل الحادث
وبالأمس، قال الأمن الفيدرالي الروسي في بيان: "تمكن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي من حل قضية مقتل الصحفية ماريا دوجينا، بعد إجراء تدابير ميدانية وبحثية عاجلة، حيث ثبت أن الأجهزة الأمنية الأوكرانية هي من قامت بإعداد وتنفيذ الجريمة".
وتابع البيان: "منفذة الجريمة هي المواطنة الأوكرانية فوفك ناتاليا، مواليد عام 1979، حيث وصلت إلى البلاد هي وابنتها في 23 يوليو 2022، وقامت باستئجار شقة في نفس البناية التي تسكن فيها الصحفية في موسكو، بهدف متابعتها وجمع معلومات عنها".
ووصلت المواطنة الأوكرانية، ناتاليا فوفك، إلى روسيا في 23 يوليو، مستخدمة لوحات ترخيص جمهورية دونيتسك الشعبية لتجنب التدقيق.
وأثناء وجودها في موسكو، استبدلت اللوحات الموجودة على سيارتها ميني كوبر بألواح كازاخستان، وهي جمهورية سوفيتية سابقة صديقة.
وقال مكتب الأمن الفيدرالي إن فوفك سافرت إلى إستونيا يوم الأحد، بعد التفجير.