تعتمد شواطئ محافظة شمال سيناء، على روادها من أبناء المحافظة نظرا للظروف الأمنية التي تشهدها المنطقة منذ عدة سنوات، ومع انتهاء ظاهرة قناديل البحر التي تسببت في هروب المصطافين خوفا من الاصابة بلسعات قناديل البحر المزعجة .. يعود المواطنون إلى نزول البحر للاستحمام مع نهاية شهر أغسطس الجاري .
وقلت الأعداد التي تنزل البحر كثيرا خلال الأيام الماضية بسبب وجود قناديل البحر ، نظرا لحدوث هجرة جماعية علي شواطيء الدول المطلة علي البحر المتوسط.
الفترة المسائية
وبدأ الأهالي من مدينة العريش يتوافدون علي الشواطىء ، خلال الفترة المسائية، لارتباطهم بأعمال ووظائف، من أجل قضاء أوقاتهم ممتعة مع نسيم البحر وعليله.. خاصة يوم الجمعة من كل أسبوع.. وهناك أعداد قليلة هي من تفضل نزول البحر للاستحمام ، خاصة الأطفال والشباب والسيدات.. خوفا من تعرضهم للغرق بسبب وجود تيارات ودوامات بحرية تؤدي الي الغرق.
وقالت ام محمد انها تصطحب أطفالها بعد العصر للاستحمام علي شاطيء البحر دون النزول الي العمق خوفت من التيارات البحرية الترويح للهو على رمال الشاطيء والاستحمام للترويح عنهم بعد اختفاء قناديل البحر.
وفسر المهندس عبد الله الحجاوي رئيس جمعية حماية البيئة بشمال سيناء، ظهور اسراب من قناديل البحر خلال الفترة الماضية اليحدوث انتحار جماعي للقناديل في اعالي البحار والمحيطات نظرا لارتفاع درجات الحرارة ..حيث تنجرف مع تيارات المياه لتصل الي شواطيء المدن المطلة علي البحر المتوسط وهي تشكل خطرا يهدد المصطافين .
طفح جلدي
وقال الحجاوي، ان من الأعراض المصاحبة للسعة قنديل البحر ، انها تبدأ بطفح جلدى ، يصل الى احمرار شديد أو التهابات وتورم مكان الإصابة باللسعة، كما يشعر المصاب بحرقان في الجلد .
ويلجأ المصاب بوضع الماء المالح و مياه دافئة على الجلد المصاب.، وكذا وضع ليمون وخل وزبادي لمعالجة اللسعة، ولا يفضل وضع الثلج ،او الماء العذب مكان اللسعة.