الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماتت من أجلنا.. دوجين مودعًا ابنته: أول كلمة نطقت بها كانت روسيا

داريا دوجينا ووالدها
داريا دوجينا ووالدها ألكسندر دوجين

بكلمات مؤثرة، قال المفكر الروسي ألكسندر دوجين، في مراسم وداع ابنته، داريا دوجينا، التي قتلت في تفجير سيارتها، إن أول كلمة نطقت بها كانت "روسيا".

وحسب “روسيا اليوم”، أوضح دوجين: "تكاد تكون روسيا كلمتها الأولى، بالطبع، نحن علمناها، دولتنا العظمى، شعبنا، امبراطوريتنا. وإذا تأثر أحد بموتها المأساوي، وعظمتها، ونزاهتها، فسيكون لديها رغبة واحدة: "لا تتذكروني، لا تمجدوني. كافحوا من أجل بلدنا العظيم! دافعوا عن إيماننا، أرثوذكسيتنا، أحبوا شعبنا الروسي".

ماتت من أجل روسيا

وأضاف: "لأنها ماتت من أجل الشعب، ماتت من أجل روسيا في المقدمة، وهذه الجبهة هنا. في كل واحد منا. وأكبر ثمن يجب دفعه يمكن تبريره فقط من خلال أعلى إنجاز، النصر! عاشت باسم النصر وماتت باسم النصر. انتصارنا الروسي! حقيقتنا، أرثوذكسيتنا، دولتنا".

كما ألقى دوجين باللوم على الحكومة الأوكرانية في جريمة قتل ابنته، قائلا إنه “يريد انتصارًا عسكريًا وليس انتقامًا”.

وتابع دوجين: “كما تعلمون، في عمل إرهابي من قبل النظام النازي الأوكراني، قُتلت ابنتي داريا بوحشية أمام عيني يوم 20 أغسطس، أثناء عودتها من مهرجان بالقرب من موسكو”.

واستطرد: “مثل هذه الأعمال الإرهابية تريد كسر إرادة الروس”، مشيرا إلى أن “الإرهابيين لن ينجحوا”.

وأوضح أن “الرغبة في الانتقام ستكون تافهة للغاية، بدلاً من ذلك، نحتاج إلى النصر، لذا فز بهذه الحرب”.

الكشف عن هوية منفذ العملية

وأمس، الاثنين، قال الأمن الفيدرالي الروسي في بيان إن "الجهاز تمكن من حل قضية مقتل الصحفية داريا دوجينا، بعد إجراء تدابير ميدانية وبحثية عاجلة، حيث ثبت أن الأجهزة الأمنية الأوكرانية هي من قامت بإعداد وتنفيذ الجريمة"، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.

وأضاف بيان الأمن الفيدرالي الروسي أن "منفذة الجريمة هي المواطنة الأوكرانية ناتاليا فوفك، مواليد عام 1979، حيث وصلت إلى البلاد هي وابنتها في 23 يوليو 2022، وقامت باستئجار شقة في نفس البناية التي تسكن فيها الصحفية في موسكو، بهدف متابعتها وجمع معلومات عنها".

وأثناء وجودها في موسكو، استبدلت اللوحات الموجودة على سيارتها ميني كوبر بألواح كازاخستان، وهي جمهورية سوفيتية سابقة صديقة. 

وقال مكتب الأمن الفيدرالي إن فوفك سافرت إلى إستونيا يوم الأحد، بعد التفجير.