الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعدما وصف مقتلها بـالجريمة الدنيئة.. بوتين يمنح داريا دوجين وسام الشجاعة

بوتين يمنح داريا
بوتين يمنح داريا دوجين وسام الشجاعة

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، مرسوما يمنح داريا دوجين، التي قتلت في تفجير سيارة بموسكو "وسام الشجاعة".

وقال الكرملين في بيان إن بوتين منح "مراسلة تسارجراد ميديا دوجين داريا ألكسندروفنا وسام الشجاعة والتفاني في أداء الواجب المهني".

وكان الرئيس الروسي قد بعث بتعازيه إلى أسرة دوجين، الاثنين، واصفا مقتلها بأنه "جريمة دنيئة".

وذكر بوتين في بيان نشره الكرملين "لقد قضت جريمة حقيرة ووحشية على حياة داريا دوجين.. وهي شخصية ذكية وموهوبة ذات قلب روسي حقيقي - طيب ومحب ومتعاطف ومنفتح".

وتابع "كصحفية وعالمة وفيلسوفة ومراسلة حربية.. خدمت داريا الشعب بأمانة.. وأثبتت بالفعل ما يعنيه أن تكون محبا لروسيا".

مقتل ابنة “عقل بوتين”

كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي فيوقت سابق اليوم، عن وقوف أجهزة استخبارات أوكرانية، وراء تفجير سيارة داريجا دوجينا بعبوة ناسفة ليل السبت.

وقال في بيان "ثبت أن الخدمات الخاصة الأوكرانية هي التي أعدت الجريمة وارتكبتها.. والجاني مواطنة أوكرانية تدعى ناتاليا بافلوفنا فوفك، ولدت عام 1979".

وأوضح البيان الروسي أن المتهمة وصلت إلى روسيا مع ابنتها البالغة من العمر 12 عاما، في 23 يوليو، ثم استأجرت شقة في المبنى الذي تعيش فيه دوجينا لجمع معلومات حول أسلوب حياتها.

وكشفت التحقيقات عن أنها كانت عضوة في الحرس الوطني الأوكراني وكتيبة "آزوف" النازية، واستخدم المتهمون سيارة "ميني كوبر" لمراقبة دوجينا.

وذكر الأمن الروسي أنه "بعد انفجار سيارة دوجينا في 21 أغسطس.. غادرت فوفك وابنتها عبر منطقة بسكوف إلى إستونيا".

في المقابل، نفى الحرس الوطني الأوكراني الاتهامات بوقوفه وراء مقتل ابنة الفيلسوف الروسي ألكسندر دوجين، الملقب بـ"عقل وملهم بوتين".

وقال الحرس الوطني لكييف في منشور على تليجرام "وسائل الإعلام الروسية نشرت معلومات تفيد بأن جهاز الأمن الفيدرالي أفاد بأن مقتل ابنة ألكسندر دوجين داريا تم إعداده وتنفيذه من قبل أجهزة خاصة أوكرانية".

وأضاف أن موسكو زعمت أن المرأة "عملت في السابق كجزء من كتيبة آزوف الأوكرانية.. وبالتالي، تحاول تبرير القرار السابق بين مواطنيها بالاعتراف بوحدة من الحرس الوطني الأوكراني على أنها منظمة إرهابية، يظهر فيها الروس الجرائم التي ارتكبها آزوف على أراضي الاتحاد الروسي".

وأشار البيان إلى أن المرأة "لم تخدم في وحدة آزوف بالحرس الوطني"، مضيفا "من الواضح أنه سيكون هناك المزيد من مثل هذه القصص.. خاصة عشية العطلة الرسمية الرئيسية في أوكرانيا".

وكانت أوكرانيا وبريطانيا والولايات المتحدة فرضت عقوبات على دوجين وابنته، بسبب دورهم في زعزعة استقرار أوكرانيا ونشر المعلومات المغلوطة حول الحرب الروسية.

ويعد دوجين، أحد أبرز مؤيدي أيديولوجية "العالم الروسي"، ومن أشد داعمي إرسال القوات الروسية إلى أوكرانيا.


-