EN 
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرًا أمنيًا من أن روسيا تكثف جهودها لشن ضربات ضد البنية التحتية المدنية في أوكرانيا والمنشآت الحكومية في الأيام المقبلة، وهو الإعلان الأمريكي الجديد الذي يتنافى مع الإعلان الروسي الأول الذي تحدث عن الهدف من الحرب، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
أسمت روسيا حربها على أوكرانيا بالعملية العسكرية الخاصة، والتي تهدف إلى تحييد القدرات العسكرية الأوكرانية وتدمير القوة القتالية لها باستهداف المنشآت العسكرية.
وتبع الإعلان الأمريكي الجديد الذي يستند إلى معلومات مخابراتية، حثت السفارة الأمريكية في كييف المواطنين الأمريكيين الذين ما زالوا في أوكرانيا على مغادرة البلاد على الفور.
وقالت وزارة الخارجية في تحذيرها: "إذا سمعت دوي انفجار قوي أو إذا تم تفعيل صفارات الإنذار، فابحث عن مكان للاختباء على الفور"، مضيفة: "إذا كنت في منزل أو مبنى، فانتقل إلى أدنى مستوى منه به أقل عدد من الجدران والنوافذ والفتحات؛ أغلق أي أبواب واجلس بالقرب من جدار داخلي بعيدًا عن أي نوافذ أو فتحات".
واعلنت وزارة الخارجية حالة التأهب بعد أن رفعت المخابرات الأمريكية سي آي إيه السرية عن نتيجة تحدد أن روسيا ستستهدف بشكل متزايد البنية التحتية المدنية الأوكرانية، وفقًا لمسئول أمريكي مطلع على المعلومات الاستخباراتية.
ولم يكن المسئول مخولا بالتعليق علنا على النتائج وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
وتأتي المعلومات الاستخباراتية الجديدة في الوقت الذي سيصل فيه الغزو الروسي لأوكرانيا إلى فترة الستة أشهر يوم الأربعاء ، والتي تتزامن مع يوم استقلال أوكرانيا عن حكم الاتحاد السوفيتي.
مكالمة بايدن
وتبعا للمعلومات المخابراتية، تحدث الرئيس جو بايدن يوم الأحد مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز بشأن مخاوف عن قصف بالقرب من محطة زابوريجيا النووية في جنوب شرق أوكرانيا ، ودعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لزيارة محطة الطاقة.
وقال المسئول إن اكتشاف الاستخبارات ليس مرتبطًا على وجه التحديد بمخاوف زابوريجيا.
تكافح إدارة بايدن للحفاظ على تركيز الحلفاء الغربيين - وواشنطن - على مواصلة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل يوم الاثنين "إن أهم شيء يحدث في العالم الآن هو التغلب على الروس في أوكرانيا".
وفي حديثه في حفل غداء في مقاطعة سكوت بولاية كنتاكي، قال ماكونيل إن ما يخشاه هو أن الولايات المتحدة وغيرها "ستفقد كل أنواع الاهتمام" مع استمرار الحرب.
وقال مكونيل: “نحن بحاجة إلى التمسك بهم، من المهم لنا ولسائر العالم أن ينجحوا”.
