رفضت أوكرانيا، اليوم الأحد، الاتهامات التي تفيد بوقوفها كييف وراء مقتل داريا دوجينا، ابنة المفكر والفيلسوف الروسي ألكسندر دوجين.
وقال مستشار الرئيس الأوكراني، ميخائيل بودولجاك للصحفيين إن "أوكرانيا بالطبع لا علاقة لها بانفجار أمس، لأننا لسنا دولة إجرامية مثل روسيا" وفقا لما ذكره.
وأضاف أن الروس يزيدون التوتر من أجل تحقيق تعبئة جماهيرية وليس تعبئة سرية.
اتهامات ضد أوكرانيا
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قالت اليوم الأحد، إنه إذا تأكدت الشكوك حول تورط أوكرانيا في مقتل داريا دوجين، فسوف يشير ذلك إلى سياسة كييف المتعلقة بإرهاب الدولة.
وكتبت زاخاروفا علي “تليجرام”، أنه “إذا ثبت تورط أوكرانيا في الجريمة، حيث تم التعبير عن هذه النظرية من قبل رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، فيجب فحصها من قبل السلطات المختصة، فنحن بحاجة إلى الحديث عن سياسة إرهاب الدولة التي ينفذها نظام كييف”.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت لجنة التحقيق الروسية، إنه مع الأخذ في الاعتبار البيانات التي تم الحصول عليها، فإنها تعتقد أن جريمة قتل داريا دوجين، ابنة الفيلسوف الروسي ألكسندر دوجين، المعروف باسم «عقل بوتين» مخطط ومدبر لها مسبقًا.
وأمر رئيس لجنة التحقيق في روسيا بإحالة القضية الجنائية المتعلقة بمقتل داريا دوجين إلى المكتب المركزي للدائرة.
وذكرت لجنة التحقيق آنه “تم العثورعلى عبوة ناسفة زرعت أسفل مقعد السائق في سيارة ابنة دوجين”.
تفاصيل مقتل داريا دوجينا
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام روسية، بمقتل ابنة الفيلسوف والمفكر الروسي ألكسندر دوجين، في تفجير إرهابي استهدف سيارتها في ضواحي موسكو.
يذكر أن عملية التفجير وقعت على طريق "موجايسك" السريع الواقع في منطقة أودينتسوفو في ضواحي موسكو، إذ انفجرت السيارة التي كانت تستقلها ابنة دوجين خلال تحركها، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها ومقتلها.
وذكرت مصادر خاصة أن عملية التفجير كانت تستهدف دوجين شخصيا، الذي كان يتنقل باستمرار برفقة ابنته المحللة السياسية والإعلامية الروسية في السيارة المذكورة، حيث إنها خاصة به، وكان من المفترض أن يستقلها معها ويذهبان إلى مهرجان التقليد الذي لقت مصرعها بعد حضوره.