قال الخبير السياسي الروسي، سيرجي ماركوف، إنه تم نقل الفيلسوف الروسي، ألكسندر دوجين، اليوم الأحد، إلى المستشفى بعد مقتل ابنته داريا التي لقيت حتفها جراء انفجار سيارتها بضواحي موسكو.
وكتب ماركوف على "تلجرام": "ألكسندر دوجين الآن في المستشفى"،وأعرب عن تعازيه للفيلسوف في وفاة ابنته.
ووفقا لماركوف، فإن الأشخاص الوحيدين الذينيفرحهم هذا الحادثهم من أنصار نظام كييف.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام روسية، بمقتل ابنة الفيلسوف والمفكر الروسي ألكسندر دوجين، في تفجير إرهابي استهدف سيارتها في ضواحي موسكو.
وكشفت سلطات الطوارئ الروسية، أن عملية التفجير وقعت على طريق "موجايسك" السريع الواقع في منطقة أودينتسوفو في ضواحي موسكو، وانفجرت السيارة خلال تحركها ما أدى إلى اشتعال النيران فيها ومقتل المحللة السياسية والإعلامية الروسية داريا دوجين ابنة الفيلسوف الروسي ألكسندر دوجين.
وقالت لجنة التحقيق الروسية، إنه مع الأخذ في الاعتبار البيانات التي تم الحصول عليها، فإنها تعتقد أن جريمة قتل داريا دوجين، ابنة الفيلسوف الروسي ألكسندر دوجين، المعروف باسم «عقل بوتين» مخطط لها مسبقًا.
جاء ذلك بعدما أمر رئيس لجنة التحقيق في الاتحاد الروسي بإحالة القضية الجنائية المتعلقة بمقتل داريا دوجين إلى المكتب المركزي للدائرة.
وقلت لجنة التحقيق الروسية، إنه “تم العثورعلى عبوة ناسفة زرعت أسفل مقعد السائق في سيارة ابنة دوجين”.
سياسة إرهاب الدولة
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنه إذا تأكدت الشكوك حول تورط أوكرانيا في مقتل داريا دوجين، فسوف يشير ذلك إلى سياسة كييف المتعلقة بإرهاب الدولة.
وكتبت زاخاروفا علي “تليجرام”، أنه “إذا ثبت تورط أوكرانيا في الجريمة، حيث تم التعبير عن هذه النظرية من قبل رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، فيجب فحصها من قبل السلطات المختصة، فنحن بحاجة إلى الحديث عن سياسة إرهاب الدولة التي ينفذها نظام كييف”.