EN 
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، إنه لا يوجد ملف مقدم على حساب آخر، بين الملفات التي تناقشها وزارة الثقافة، مشيرة إلى أن جميع الملفات التي بين يديها “مهمة للغاية”.
وأضافت وزيرة الثقافة في تصريح خاص لـ صدى البلد: أنه خلال الفترة الحالية يتم إجراء العديد من المقابلات مع رؤساء قطاعات وزارة الثقافة المختلفة، مشيرة إلى أنها تسعى لإنجاح جميع مشاريع وزارة الثقافة وليس مشروعًا بعينه.
كما أوضحت نيفين الكيلاني أن الوزارة تستعد خلال الفترة المقبلة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وهناك عدة لقاءات ستتم مع الدكتور هيثم الحاج علىّ رئيس الهيئة العامة للكتاب للوقوف على أخر الاستعدادات، كما أنه سيتم التجهيز لمعارض خارجية خلال الفترة المقبلة.
سيرة ذاتية
الجدير بالذكر أن التعديل الوزاري الجديد الذي صدر الأسبوع الماضي شهد تولي الدكتورة نيفين الكيلاني، منصب وزيرة الثقافة، خلفًا للدكتورة إيناس عبد الدايم.
وتعد وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني هي ثاني امرأة تتولى حقيبة الثقافة منذ إنشاء الوزارة في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي.
وفى عام 1995 حصلت الدكتورة نيفين الكيلاني على درجة الدكتوراه فى النقد الفنى من أكاديمية الفنون، وفى عام 2014 عُينت عميدًا للمعهد العالى للنقد الفنى بأكاديمية الفنون.
وعملت كمساعد للرئيس السابق لصندوق التنمية الثقافية صلاح شقير في الإشراف على حفلة افتتاح دار الأوبرا، ثم شغلت منصب رئيس صندوق التنمية الثقافية، إلى جانب مشوارها المهني الأكاديمي.
عملت أيضًا الدكتورة نيفين الكيلاني في مجال العلاقات العامة بدار الأوبرا ومراكز الإبداع بالأوبرا.
وتضمن التعديل الوزاري عدم تجديد الثقة في 13 وزيرا منهم الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، كما تم الإبقاء على الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة في منصبه، كما شمل التعديل الوزاري الجديد تعيين الدكتور رضا حجازي، وزيرًا للتربية والتعليم، بدلًا من الدكتور طارق شوقي، بجانب تعيين سها الجندي وزيرة للهجرة، خلفًا للسفيرة نبيلة مكرم.
