الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد انهيار أجزاء منها..

قرار عاجل من الحكومة اللبنانية بهدم الصوامع الشمالية بـ مرفأ بيروت

قرار عاجل من الحكومة
قرار عاجل من الحكومة اللبنانية بشأن الصوامع الشمالية لـ مرفأ

أعلن وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، ناصر ياسين، اليوم الأربعاء، أن الحكومة قررت هدم ما تبقى من الصوامع الشمالية في مرفأ بيروت وذلك خلال اجتماع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اليوم الأربعاء، مع وزير البيئة ناصر ياسين والنائبين نجاة عون صليبا وملحم خلف في السرايا الحكومية.

وناقش الاجتماع الحلول التي يمكن أن توقف إحتراق الحبوب والتعامل مع الصوامع الشمالية.

وقال ياسين إن  الإجتماع اليوم مع الرئيس ميقاتي ومع النائبين كان لمناقشة الحلول التي يمكن ان توقف احتراق الحبوب والتعامل مع الصوامع الشمالية"

وأوضح أنه تم التوافق على النظر فنيا وبشكل سريع في هدم صوامع القمح الشمالية في مرفأ بيروت وحماية الصوامع الجنوبية وتدعيمها".

وأضاف: "لدى هدم الصوامع الشمالية بطريقة فنية يمكن أن ننظف كل الردم والحبوب، وأن نمنع مصدر الحرق الذي تصدر عنه ملوثات ويؤثر على صحة الناس، ولو أن هذا الاحتراق يتم بشكل تلقائي. وبعد تنظيف هذه الردميات يمكن التركيز على الصوامع الجنوبية والعمل على تدعيمها".

من جانبها، قالت النائبة عون صليبا: "لقد طلبنا الاجتماع اليوم مع دولة الرئيس وتم التوافق التام على ضرورة النظر تقنيا والتخلص من الحريق، ولو أدى الأمر إلى هدم الاهراءات الشمالية لإنقاذ الاهراءات الجنوبية، واذا تمكنا من هدم الاهراءات الشمالية بطريقة سريعة، فسيتم بالتعاون مع وزير البيئة والوزراء المعنيين تنظيف القمح في الاهراءات الجنوبية كي لا يتكرر الحريق، ولنجعل الاهراءات الشمالية معلما شاهدا على جريمة بيروت".

وقال النائب خلف: "نحن خرجنا من الاجتماع بقرار، وهو على ثلاثة مستويات:  الأول هو كيفية إنهاء هدم الاهراءات من الناحية الشمالية، الثاني اخماد الحريق بأسرع وقت، والثالث الابقاء على الاهراءات في القسم الجنوبي، والحفاظ عليها، واتخاذ كل التدابير الآيلة للحفاظ على هذا الأمر، والقرار السابق المتخذ من قبل مجلس الوزراء بهدم كافة الاهراءات سيعدل، وهذا امر أساسي في هذه المقاربة".

وأضاف: "لقد خرجنا اليوم بقرار واضح جدا، مع تعديل القرار الأساسي لمجلس الوزراء، بالحفاظ على الاهراءات والصوامع الجنوبية".

وفي وقت سابق،  أكد ناصر ياسين، ارتفاع خطر سقوط أجزاء من الجهة الشمالية لصوامع الحبوب بميناء بيروت البحري والتي انهار جزء كبير منها إثر الانفجار الكبير الذي شهده الميناء في الرابع من أغسطس عام 2020.

وبعد يومين من تصريحات ياسين، انهارت بالفعل، أجزاء من صوامع الحبوب في مرفأ بيروت، في أواخر يوليو الماضي،