الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خوفا من مصير محمد عادل وإسلام.. شاب يهرب من الإعدام بالاعتذار لحبيبته

صدى البلد

مئات من حوادث القتل التي تحدث لفتيات ورجال أيضًا، تتم تحت مُسمى الحب، والدافع للمتهم يكون رفض المجني عليها الدخول في علاقة، أو التراجع عن علاقة قائمة، وتبدأ طرق الانتقام، من مطاردة وتهديد، وتشويه سمعة من يحب، إلى إلحاق الضرر الذي يصل إلى حد القتل، وبالتالي ضمان الإعدام، كما حدث مع نيرة اشرف وبعدها سلمى بهجت.

الهروب من الاعدام

بعد تلك السبل في الانتقام؛ وما شابهها، نجد جانب إيجابي هذه المرة، حيث ابلغت إحدى الفتيات عن الشخص الذي يُهددها بسبب رفضها له، واستجابت السلطات المُختصة.

كانت النتيجة إعتذار رسمي من الشاب على مواقع التواصل الإجتماعي، والاعتراف بما فعله، الأمر الذي أشادبه رواد السوشيال ميديا.

شادي يعتذر لحبيبته: زي اختي

نشر الشاب شادي هشام، إعتذارا على صفحته الشخصية بموقع فيس بوك لحبيبته قائلًا: اعتذر انا شادى هشام عن ما بدر منى للانسه ندى القن، من غلط في حقها وعن جميع الاكونتات الفيك الى صدرت منى ضدها أمام الناس من أصدقائها وأقاربها، وعن سوء التفاهم الناتج بعد تقدمى لخطبتها وعدم القبول.

وأضاف شادي: شكرا لكرم اخلاقك فى التنازل عن المحاضر المقدمة ضدي، ومهما بدر منى فنحن أهل واخوات، واتعهد بأن ما يحدث شيئ مرة اخرى، وانتى اختى في الأول والاخر.

احتفاء من السوشيال ميديا: "ندى الملكة"

فور نشر الشاب للمنشور، سادت حالة من الارتياح لدى نشطاء السوشيال ميديا، وعلقت إحدى الفتيات: "محتاجين ننشر ثقافة تقبل الرفض في المجتمع، مثلا لو اترفضت في وظيفة ما تفضل تسوء في سمعة المكان وتدعي انه ماشي بالمحسوبية والواسطة؛ ولو اتقدم لواحدة ورفضتك تسوء سمعة البنت وأهلها وتفتري عليها بالكذب، ده غير محاولاته إيذائها"، فيما كتبت أخرى: "إحساس حلو لما جبروت الانسان المؤذي يتكسر بالقوة والقانون؛ ويخليه مضطر أنه يتذل الذل ده نتيجة أفعاله المؤذية اللي مكنش ليها رادع أخلاقي ولا ديني".

وعلقت شابة أخرى وكتبت: "سقفه كبيرة لندى"، وعلقت فتاة: "ياريت الشباب اللي بيعملوا كده يتعظوا"، بينما كتبت فتاة ايضا: "لولا الحبس مكانش اعترف بغلطته، وفي رأيي أنه حتى غير نادم ولكنه خائف، كما وصف العشرات من الحسابات الفتاة التي تعرضت للتهديد بأنها ملكة، وعلقت فتاة قائلة: "ندى الكوين".