قالت صحيفة “كورييه إنترناسيونال” الفرنسية، في تقرير لها، إن روسيا تتحايل على العقوبات الغربية بمساعدة تركيا، التي تستخدمها موسكو كـ”حصان طروادة” في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وارتفع حجم التجارة بين أنقرة وموسكو بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، الأمر الذي يدل على وجود نشاط اقتصادي كبير بين البلدين يساعد روسيا على التهرب من العقوبات.
بالإضافة إلى ذلك، وافق بوتين وأردوغان على الترويج لنظام الدفع الروسي “مير” في تركيا، والذي من شأنه أن يسهل على الشركات الروسية القيام بأعمال تجارية في هذه الدولة.
ويتوقع الخبراء أن كل هذا سيسمح للبلدين بتقوية روابطهما الاقتصادية بشكل كبير.
عقوبات ضد روسيا
وبعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فرض الغرب الكثير من العقوبات على موسكو، حيث تم تجميد أصول روسية بمئات المليارات من الدولارات.
من جانبه، تبنى الاتحاد الأوروبي سبع حزم من العقوبات ضد موسكو، بما في ذلك فرض حظر على الفحم والنفط.
ووصف الكرملين هذه الإجراءات بأنها حرب اقتصادية لا مثيل لها.
كما أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلي أن احتواء روسيا وإضعافها استراتيجية طويلة الأمد بالنسبة للغرب، لكن العقوبات وجهت ضربة قاسية للاقتصاد العالمي بأكمله.