تكرر حادث نيرة أشرف مرة أخرى مع طالبة تدعي سلمى بهجت، والتي لقيت حتفها إثر طعنات من زميل لها بالجامعة بعدما حاول قلتها مرة داخل الحرم الجامعي وفشل، ثم نجح في محاولته الثانية بعد أن رفض أهلها أن يزوجوها له، وهزت هذه الواقعة كيان كل متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار في نفسهم الرعب والخوف على أبنائهم وبناتهم.
نصيحة هاني الناظر للآباء بعد حادثة الطالبتين نيرة وسلمى
وقال الدكتور هانى الناظر، استشارى الأمراض الجلدية، " اسمعوها مني كأب قبل الطبيب.. اقعدوا مع ابنائكم وبناتكم وقربوا منهم، وصاحبوهم وشاركوهم مشاعرهم واسمعوا منهم، ولا تقسوا عليهم ولا تتركوهم في الوحدة كثيرا، وعلموا البنات المعني الجميل للزمالة مع زملائهم الشباب، واحترامها في المدرسة والجامعة.
وتابع الناظر : "أنه لا مانع من التواجد والحوار وتبادل الأفكار والآراء، واللقاءات الرياضية والاجتماعية معهم بشرط أن يكون دائما فيه مجموعات تضم البنات والشباب معا سواء في الجامعة او في الرحلات أو الاجتماعات أو المناسبات المختلفة.
وأضاف الناظر : إلى “أنه لا يجوز الجلوس بصورة منفردة مع الزميل الشاب لا داخل الحرم الدراسي ولا في الشارع أو أي مكان عام” .
وأكمل الناظر: بانه يجب أن يعلم الاهل البنات من البداية أن الزمالة مع زملائهم الشباب شيء محترم وجيد، ولكن لها حدود لا يجوز تخطيها، ولا تنتظروا حتي تحدث الكارثة، وتذكروا دائما أن بناتكم وابنائكم امانة في رقابكم فحافظوا علي الأمانة.