الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لابيد يتألم من أجله.. إسرائيل تعلن خسارتها الكلب زيلي.. ما القصة؟

الكلب زيلي
الكلب زيلي

أعلنت إسرائيل، أمس الثلاثاء، عن فقدها لكلب بلجيكي يدعى مالينو زيلي، وذلك خلال عملية اجتياحها مدينة نابلس في الضفة الغربية واغتيالها قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح إبراهيم النابلسي واثنين من رفاقه.

وفي حين، لم تكشف قوات الاحتلال الإسرائيلي إصابة أي من عناصرها في الاجتياح، إلا أنها أعلنت مقتل الكلب زيلي، التابع لوحدة "اليمام" شبه العسكرية في شرطة الحدود العبرية. 

رثاء لابيد

ورثى رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، الكلب قائلا في بيان: "أثناء العملية قُتل الكلب المدعو "زيلي" من وحدة الكلاب التابعة للوحدة الشرطية الخاصة متأثرًا بجراحه".

وأضاف أن "زيلي كان جزءا من الوحدة، وهو محل تقدير ومهني أيضا.. ستفتقده الوحدة ومتعاملو الكلاب ورجال الشرطة الذين رافقهم في مهامهم العملياتية العديدة".

الكلب زيلي

قائد عمليات

وذكر موقع "i24NEWS"، أن الكلب زيلي من النوع البلجيكي، ويبلغ من العمر 9 أعوام، وقاد مئات العمليات التي تستهدف فيها إسرائيل الفلسطينيين.

فيما قال الاختصاصي في الشؤون الأمنية، ماتياس إنبار: “إن وحدة اليمام هي الوحدة الوحيدة في إسرائيل القادرة على تعليم الكلاب البوليسية وتنميتها وتدريبها وامتلاكها”، مضيفًا أن هذه الكلاب يتم تدريبها بشكل مكثف وتعتبر مقاتلة، تماما مثل النخبة في شرطة اليمام".

وأشار: "المقاتلون والحيوانات يسيران جنبا إلى جنب ويعملان معا، هناك رابطة مهنية وعاطفية".

عملية اغتيال النابلسي

وأطلقت إسرائيل، أمس الثلاثاء، عملية عدوانية مستهدفة الفلسطيني إبراهيم النابلسي، الذي وضعه الاحتلال على قائمة المستهدفين في نابلس.

وتقدمت قوة خاصة، حاصرت المكان فجر الثلاثاء، وتنبهت لها كتيبة نابلس؛ لكن التعزيزات الإسرائيلية التي وصلت حالت دون استمرار حصار القوة الخاصة للاحتلال.

وعقب ذلك، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان أنه "في نهاية عملية مطاردة وعملية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك والجيش الإسرائيلي"، قُتل الفلسطيني إبراهيم النابلسي، موضحا أنه "تم تبادل لإطلاق النار خلال العملية، واستخدم الجيش الإسرائيلي وسائل خاصة بينها صواريخ محمولة على الكتف".

وابتهج الاحتلال الإسرائيلي باستشهاد إبراهيم النابلسي الذي لم يتجاوز عمره 28 عامًا بسبب ما كبده لهم الفتى الفلسطيني من خسائر عدة وقاومهم بشدة ولم يستطيعوا الوصول إليه أكثر من مرة حتى وصفوه بصاحب الأرواح الـ 9.

وكانت آخر محاولات اغتيال إبراهيم النابلسي قبل ما يقرب من 10 أيام، حيث نجا وحيدًا بينما اغتالت قوات الاحتلال زميليه.

وحينها توعد النابلسي جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنازة زميليه مشهرًا سلاحه ومُعلنًا القصاص لكل شهداء الأرض في فلسطين.