الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفتى الذي أرّق إسرائيل| إبراهيم النابلسي.. هذه وصية الوداع الأخير

مكان حادث مقتل سلمى
مكان حادث مقتل سلمى

ابراهيم النابلسي.. مناضل فلسطيني اهتزت لاستشهاده قلوب الوطن العربي، بعدما اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وكان الشهيد إبراهيم النابلسي الذي شُيعت جنازته اليوم، في الضفة الغربية قائدًا لكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في نابلس بالضفة الغربية.

إعلان مقتل إبراهيم النابلسي 

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم "الثلاثاء"، مقتل فلسطينيين اثنين إثر عملية مداهمة في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بيانًا أكد فيه أنه "في نهاية عملية مطاردة وعملية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك والجيش الإسرائيلي"، قُتل الفلسطيني إبراهيم النابلسي وشاب آخر معه، موضحا أنه "تم تبادل لإطلاق النار خلال العملية، واستخدم الجيش الإسرائيلي وسائل خاصة بينها صواريخ محمولة على الكتف".

صاحب الأرواح الـ 9 

وابتهج الاحتلال الإسرائيلي باستشهاد إبراهيم النابلسي الذي لم يتجاوز عمره 28 عامًا بسبب ما كبده لهم الفتى الفلسطيني من خسائر عدة وقاومهم بشدة ولم يستطيعوا الوصول إليه أكثر من مرة حتى وصفوه بصاحب الأرواح الـ 9.

وكانت آخر محاولات اغتيال إبراهيم النابلسي قبل ما يقرب من 10 أيام، حيث نجا وحيدًا بينما اغتالت قوات الاحتلال زميليه.

وحينها توعد النابلسي جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنازة زميليه مشهرًا سلاحه ومُعلنًا القصاص لكل شهداء الأرض في فلسطين.

وداع بالزغاريد والدعاء 

وفي مشهد مهيب ودع الفلسطينيون صاحبهم إبراهيم النابلسي بعد استشهاده مع 2 من زملائه اليوم، بالزغاريد والدعاء في الضفة الغربية.

وحمل المشيعون صور إبراهيم النابلسي، كما أطلقت السيدات الزغاريد في وداعه.

ووفقا لشبكة "قدس" قالت والدة إبراهيم النابلسي أمام حشد من الناس: "إبراهيم قتلوه.. بالعكس.. هناك 100 إبراهيم غيره.. كلكم إبراهيم.. الحمد الله.. إبراهيم انتصر".

وصية إبراهيم النابلسي 

انتشر مقطع صوتي على مواقع التواصل الاجتماعي قيل إنه وصية لإبراهيم النابلسي خلال محاصرة من قبل قوات الاحتلال، ويدعو خلاله إلى استمرار المقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وقال إبراهيم في رسالته: أنا هاستشهد اليوم.. أنا بحبك يا أمي.. حافظوا على الوطن بعدي.. أنا محاصر ورايح استشهد.. وأوصيكم يا شباب ما حد يترك البارودة".