جريمة مأساوية وقعت في مدينة الوراق شمال محافظة الجيزة.. حين قتلت أم إبنها بعد أن تناست أم حملها في إبنها تسعة أشهر وسنوات مرت الواحد تلو الأخرى وهو يترعرع أمامها، وضربت بعطاء وحب إبنها لها عرض الحائط، وسطرت نهايته على أيديها.
أم شيطانة في الجيزة، قتلت إبنها الذي سرقه أشقائه، وبمجرد أن طلب منها مبلغ من المال تعويضا عن سرقة أشقائه للمشغولات الذهبية الخاصة بزوجته، قتلته مستخدما آلة حادة.
التفاصيل الكاملة لمقتل إبن على يد أمه في الجيزة
انتقل "صدى البلد" للحديث مع زوجة المجني عليه حيث ذكرت، " أن زوجها يعمل في فرن “دوكو سيارات”، وكان على غير أشقائه، فكانوا يعرفون بسرقاتهم وعدم برهم لوالدتهم حتى أن أحدهم قام بسرقة أكثر من ١٠٠ جرام ذهب كانو لي من شقتي ، ولما علم ان السارق شقيقه تنازل عن المحضر للصلح بينهم في جلسة عرفية انتهت بأن المجني عليه له في ذمة شقيقه ووالدته 60 ألف جنيه ".
كان لزوجي وأخواته بيت بتاع والدهم مقسم عليهم للميراث، وكان تحت البيت دكانين واحد منهم كان فيه فرن دوكو للسيارات وكان اللي قاعد فيه وبياخدو كل اللي بيجي منه شقيق زوجي "الجاني".
"من فترة قصيرة، والدة زوجي كلمته وقالتله تعالى البيت انا عاوزاك ولما راح لها قالتله انا مش معايا فلوس واخوك مش بيديني فلوس خالص من المحل اللي تحت البيت، وكل مره يقولي المحل مش بيجيب فلوس".
بعد كده اقترح زوجي على والدته ان تقوم بتأجير المحل لشخص آخر، ومن الإيجار تقوم بتحمل نفقاتها او نقوم ببيع الفرن بأكمله وتقومي بأخذ المال الذي سيجنى من خلاله ".
وافقت والدة المجني على اقتراح البيع، عندها قرر المجني عليه التنازل عن نصيبه في الفرن مقابل ان تقوم والدته بإعطائه ثمن الذهب الذي سرقه شقيقه من منزلهم قبل ذلك، وكانت قد تكفلت هي بسداده".
ورفضت والدة المجني عليه ما قاله لها نجلها، فأخبرها أن بعد بيع الفرن سنقوم بالحديث في ذلك، ليقوم بعدها الجاني بالشجار مع شقيقه اعتراضا على بيع الفرن، فقام المجني عليه بمغادرة منزل والده وذهب إلى منزله هو".
مخطط أم لقتل إبنها في الجيزة
واستكملت حديثها،" بعد وقت قصير قامت والدته بالاتصال عليه وطلبت منه الحضور إلى المنزل مرة أخرى، وعند وصوله قام شقيقه بالتشاجر معه مرة أخرى وقام بالتعدي عليه بالضرب الا ان المجني عليه لم يقم برد الضربات له، وطلب من نجله عدم التدخل بينهما".
قام الجاني بعد ذلك باستخدام آلة بضرب المجني عليه عدة ضربات، حاول بعدها نجل المجني عليه تفادي تلك الضربات عن والده، قامت والدة المجني عليه بالخروج من المنزل وفي يدها "مفك" وقامت بضرب نجلها بواسطته.
قام المجني عليه بأخذ نجله وذهب إلى منزله، وفي أثناء الطريق ظهرت عليه اعراض التعب نتيجة تعرضه للضرب، وعند وصوله المنزل، سقط على أرض دون حراك، لتسرع زوجته واشقائها بعد ذلك بأخذ المجني عليه إلى المستشفى، ليتم اخبارهم بعدها بعدة دقائق بأنه فارق الحياة.
وطلبت زوجة المجني عليه بالقصاص لزوجها، وأن يتم القبض على الجناة، لأنهم طلقاء ولم يتم القبض عليهم حتى الآن.