الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هواية النقد اللاذع.. إيلون ماسك يسخر من شركة لوسيد.. فيديو وصور

إيلون ماسك
إيلون ماسك

أعلنت شركة السيارات الكهربائية الأمريكية "لوسيد" مؤخرًا أنها ستخفض هدفها الإنتاجي لعام 2022 مرة أخرى، بعد أن تم تخفيضه سابقًا من 20 ألف  إلى 12 ألف وحدة لتعود مرة أخرى و تتوقع تصنيع ما بين 6 آلاف و7 آلاف سيارة خلال هذا العام ، مما أثار رد فعل ساخر قوي من  إيلون ماسك  المدير التنفيذي لـ "تسلا" إحدى الشركات الرائدة والمهيمنة على مجال صناعة السيارات الكهربائية في العالم، وهو ناقد لاذع لـ Lucid، حتى أنها أصبحت "هواية شريرة" عنده.

 

لكن المختلف هذه المرة في انتقاده أن كلمات "ماسك" هذه المرة ليست لاذعة بشكل مباشر وحاد، اختار الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" هذه المرة إلقاء نكتة ساخرة عندما رد على تغريدة حول خفض الإنتاج لـ "لوسيد"، وكتب في التعليقات على تغريدة  "جاري بلاك" مؤسس صندوق future fund أو  صندوق المستقبل الإسترالي وأحد المستثمرين الكبار في تسلا، إنه أنتج أطفالات خلال الربع الثاني من 2022 أكثر من عدد سيارات لوسيد، وهذه المزحة تذكر الجمهور بأنه أب لتسعة أطفال، كما أعلن مؤخرًا أنه أب لتوأم لم يكن معروفًا من قبل، من خلال علاقة مع مسؤولة تنفيذية من شركة Neuralink من كندا.

 

رد إيلون ماسك

بررت لوسيد خفض الإنتاج "بتحديات في سلسلة التوريد مع الصعوبات اللوجستية التي تواجهها" كسبب لتغيير خطة الإنتاج وليس أي شيء تتحكم فيه الشركة الناشئة. سلمت الشركة 360 مركبة فقط في الربع الأول من عام 2022 ، و 679 في الربع الثاني ، وبحسب ما ورد من بيانات قامت بتجميع ما مجموعه  1405 سيارة لوسيد air في الأشهر الستة الأولى فيما جائت إيرادات الربع الثاني أيضًا منخفضة جدًا ، أقل من 100 مليون دولار ، أقل من توقعات محللي صناعة السيارات.

تقول الشركة الأمريكية "لوسيد" أيضًا أن لديها 37 ألف حجز على سيارة لوسيد إير، وأنها تعمل أيضًا على أول سيارة دفع رباعي على الإطلاق ، وهي Gravity ، والتي يجب أن توفر هامش ربح أفضل من سيارة السيدان، والتي سيتم الكشف عنها رسميا في أواخر العام الحالي، وإذا سارت الأمور وفقًا للخطط المعلنة مسبقًا ، فيجب أن تدخل الإنتاج في وقت ما من العام المقبل.

 

الجدير بالذكر أن "ماسك" له تصريحات سابقة عن "ريفيان" و "لوسيد" وقال إن الشركتين تتجهان للإفلاس ما لم يتغير شيء جوهري، مضيفا: "آمل أن يتمكنوا من القيام بشيء يغير من مصيرهم المنتظر، لكن ما لم يتمكنوا من خفض تكلفتهم بشكل كبير ، فإنهم في مشكلة وورطة كبيرة، وسوف ينتهي بهم الأمر في مقبرة السيارات مثل أي شركة أخرى باستثناء  تسلا  وفورد"