أكد صاحب محل دواجن اسفل منزل المجنى عليها مسنة بورسعيد التى لقت مصرعها على يد ابن شقيقها أنه اشترى كاميرات مراقبة منذ عدة أشهر لضبط حرامى فراخ اعتاد السطو على محل الدواجن فكانت سبب فى ضبط الجانى فى واقعة جارته مسنة بورسعيد .

ماتت مسنة بورسعيد واللقمة في فمها..شاب ينهي حياة عمته من أجل المخدرات

وقال صاحب محل الدواجن أن الجانى كان لايعلم بتركيب الكاميرات والا كان قد أخذ حذره أو تخفي لحظة المرور للدخول الي البوابة لارتكاب جريمته بازهاق روح عمته مسنة بورسعيد .

وشدد صاحب محل الدواجن أن الفقيدة مسنة بورسعيد طالبتهم بعد السماح لابن شقيقها بالصعود إليها إذا لاحظوا قدومه خشية تصرفاته نتاج تعاطيه المخدرات وهو ما لم يلاحظوه يوم وقوع الجريمة كونه حضر فى ساعة مبكرة يشهد خلالها الشارع هدوء تام من المارة

نجلها اكتشف الجريمة.. تفاصيل مقتل مسنة فى بورسعيد

واضاف صاحب محل الدواجن أن مسنة بورسعيد كانت أم طيبة السمعة يحبها كل الجيران وكانت عادة عندما تنزل الشارع لقضاء مشترياتها يحضروا لها كرسي لترتاح عليه بجوارهم .

وشدد صاحب محل الدواجن أن ضباط البحث الجنائى تحفظوا على هارد الكاميرات عقب مشاهدة الجانى لحظة دخوله وخروجه من بوابة المنزل .

كانت جريمة هزت أرجاء محافظة بورسعيد تجرد خلالها الجانى من كل معانى الإنسانية لاقتراف جريمته من أجل تعاطى المخدرات التى اذهقت عقله فازهق بدوره حياة عمته وسرق مقتنياتها لشراء المخدرات .

اخر لحظات فى حياة مسنة بورسعيد ضحية نجل شقيقها

بدأت الواقعة عندما طلبت السيدة أم هاشم محمد 62سنة تقيم بمنزلها بنطاق حى العرب فى بورسعيد من جارتها إحضار فطور لها كالعادة ووضعه لها فى الحبل المدلل من شرفتها.

وبالفعل أحضرت الجارة الفطور وجهزته مسنة بورسعيد المتوفاه الي رحمة مولاها وبدأت فى تناوله حتى سمعت الباب يطرق عليها فظنت أن جارتها أو ابن الجارة ذوى الاحتياجات الخاصة قدما لتناول الفطور معها فهرعت لفتح بابها المصفح لتجد القدر يقف أمامها .

مسنة بورسعيد فتحت بابها المصفح الجانى

وجدت مسنة بورسعيد المتوفاه الي رحمة مولاها ابن شقيقها يقف أمامها وهى من طلبت من الجيران مسبقا أن لا يبلغون بوجودها عقب اخر مره حضر إليها وحصل منها على مبلغ مالي اعطته له لتكتفي شره لعلمها بادمانه للمخدرات .

سمحت مسنة بورسعيد المتوفاة الي رحمة مولاها لابن شقيقها بالدخول بقلب العمة ودعته لتناول الفطور معها ولم تكن تعلم أنه حضر لغدرها وازهاق روحها طمعا فيما لديها من ذهب وأموال لمواصلة لهثه خلف المخدرات التى أذهبت عقله .

وسرعان ما انقض المجرم كالذئب على فريسته ليزهق روحها خنقا ومازالت لقمة فطورنا فى فمها ويبدأ على مدار مايقارب ٣ ساعات فى حمل كل مايمكن بيعه وجلب الأموال من ذهب كانت ترتديه واخر كانت تحتفظ به فى علبة وهاتف محمول وأموال خاصتها دون مبال بما اقترفه من جريمة نكراء .

واختفت مسنة بورسعيد عن جيرانها على غير العادة وهم من اعتادوا أن تنزل إليهم لتجالسهم أو يصعدوا لها ليجالسوها حتى أنهم طرقوا عليها الباب على مدار اليوم عدة مرات دون جدوى فظنوا أنها ذهبت لابنها اسلام المقيم فى بورسعيد كون لها ثلاث أبناء توفى أحدهم والآخر خارج البلاد .

لحظة اكتشاف وفاة مسنة بورسعيد على اريكتها

ومع ظهور نجل مسنة بورسعيد المتوفاه وعلامات القلق تبدوا على وجهه لأن والدته لم ترد عليه طيلة اليوم صعد لفتح الباب وخلفه الجيران ليجدوها قد فارق الحياة على كرسيها وفى فمها لقمة عيش وفى يدها الأخرى .

وعلى الفور استدعى الإبن و الجيران الإسعاف الذي حضر ليكشف أن هناك شبهه جنائية فى الوفاة وطالب بإبلاغ أمن بورسعيد لاتخاذ مايلزم من إجراءات ورفض حمل الجثمان .

وقبل وصول ضباط البحث الجنائى الي موقع الحادث حضر شقيق المجنى عليها ليرى ما الم بشقيقته ليفجر مفاجأة بأن نجله هو القاتل بسبب المخدرات .

ومع وصول ضباط البحث الجنائى بقسم شرطة العرب برئاسة الرائد أحمد طايل وفحص كاميرات محل بيع دواجن اسفل العقار تبين أن نجل شقيق المجنى عليها صعد إلى عمته واستمر حتى أن غادر قرابة ٣ ساعات .

وعلى الفور تم إخطار النيابة العامة التى أمرت بالتحفظ على جثمان مسنة بورسعيد بمشرحة مستشفي النصر التابع لمنظومة التأمين الصحى الشامل ومواصلة إدارة البحث الجنائى تحقيقاتها حول الواقعة وضبط الجانى والعرض على النيابة العامة

اجراءات الأجهزة الأمنية لضبط الجانى فى قضية مسنة بورسعيد

هذا وتواصل الأجهزة الأمنية لإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن بورسعيد تحقيقاتها حول مقتل مسنة بورسعيد داخل مسكنها بدائرة حى العرب

كان بلاغ ورد الي اللواء مدحت عبد الرحيم مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد تفيد العثور على مسنة متوفاه داخل مسكنها بشارع كسرى أمام صيدلية الشعب بنطاق حى العرب

كلفت إدارة البحث الجنائى بالانتقال الي موقع البلاغ وفحص الواقعة و الوقوف على وجود شبهه جنائية من عدمه فى الواقعة

وبالاتتقال الي موقع الحادث عثر السيدة أم هاشم محمد 62سنة جثه هامدة وتلاحظ وجود شبهه جنائية من خلال المعاينة الظاهرية فتم انتداب طبيب الصحة ليؤكد وجود شبهه حول الوفاة

وكشفت التحريات الأولية أن المبلغ نجل المتوفاه الي رحمة مولاها هو أول من اكتشف الواقعة وأبلغ الأجهزة الأمنية وأكد شكه فى مقتل والدته والذي أكد شقيقها أن الجانى نجله بسبب ادمان المخدرات .