EN
هزت أرجاء محافظة بورسعيد جريمة وفاة مسنة بورسعيد تجرد خلالها الجانى من كل معانى الإنسانية لاقتراف جريمته من أجل تعاطى المخدرات التى أذهبت عقله فأزهق بدوره حياة عمته وسرق مقتنياتها لشراء المخدرات.
مسنة بورسعيد قبل وفاتها طلبت الفطور من جارتها
بدأت الواقعة عندما طلبت مسنة بورسعيد وتدعى السيدة أم هاشم محمد 62سنة تقيم بمنزلها بنطاق حى العرب فى بورسعيد من جارتها إحضار فطور لها كالعادة ووضعه لها فى الحبل المدلل من شرفتها.
وبالفعل أحضرت الجارة الفطور وجهزته مسنة بورسعيد المتوفاة إلي رحمة مولاها وبدأت فى تناوله حتى سمعت الباب يطرق عليها فظنت أن جارتها أو ابن الجارة ذوى الاحتياجات الخاصة قدما لتناول الفطور معها فهرعت لفتح بابها المصفح لتجد القدر يقف أمامها.
وجدت مسنة بورسعيد المتوفاة إلي رحمة مولاها ابن شقيقها يقف أمامها وهى من طلبت من الجيران مسبقا ألا يبلغوا بوجودها عقب آخر مرة حضر إليها وحصل منها على مبلغ مالي أعطته له لتكفي شره لعلمها بإدمانه للمخدرات.
سمحت مسنة بورسعيد المتوفاة إلي رحمة مولاها لابن شقيقها بالدخول بقلب العمة ودعته لتناول الفطور معها ولم تكن تعلم أنه حضر لغدرها وإزهاق روحها طمعا فيما لديها من ذهب وأموال لمواصلة لهثه خلف المخدرات التى أذهبت عقله.
نجل شقيق مسنة بورسعيد ينهي حياتها أثناء تناولها الفطور
وسرعان ما انقض المجرم كالذئب على فريسته ليزهق روحها خنقا ومازالت لقمة فطورنا فى فمها ويبدأ على مدار ما يقارب ٣ ساعات فى حمل كل ما يمكن بيعه وجلب الأموال من ذهب كانت ترتديه وآخر كانت تحتفظ به فى علبة وهاتف محمول وأموال خاصتها غير مبال بما اقترفه من جريمة نكراء.
واختفت مسنة بورسعيد عن جيرانها على غير العادة وهم من اعتادوا أن تنزل إليهم لتجالسهم أو يصعدوا لها ليجالسوها حتى أنهم طرقوا عليها الباب على مدار اليوم عدة مرات دون جدوى فظنوا أنها ذهبت لابنها اسلام المقيم فى بورسعيد كون لها ثلاث أبناء توفى أحدهم والآخر خارج البلاد .
نجل مسنة بورسعيد بعد عدة اتصالات لم ترد عليه توجه إليها ليجدها فارقت الحياة
ومع ظهور نجل مسنة بورسعيد المتوفاة وعلامات القلق تبدو على وجهه لأن والدته لم ترد عليه طيلة اليوم صعد لفتح الباب وخلفه الجيران ليجدوها قد فارق الحياة على كرسيها وفى فمها لقمة عيش وفى يدها الأخرى.
شقيق مسنة بورسعيد يفجر مفاجأة بأن الجانى نجله
وعلى الفور استدعى الإبن و الجيران الإسعاف الذي حضر ليكشف أن هناك شبهة جنائية فى الوفاة وطالب بإبلاغ أمن بورسعيد لاتخاذ مايلزم من إجراءات ورفض حمل الجثمان .
وقبل وصول ضباط البحث الجنائى إلي موقع الحادث حضر شقيق المجنى عليها ليرى ما ألم بشقيقته ليفجر مفاجأة بأن نجله هو القاتل بسبب المخدرات.
ومع وصول ضباط البحث الجنائى بقسم شرطة العرب برئاسة الرائد أحمد طايل وفحص كاميرات محل بيع دواجن اسفل العقار تبين أن نجل شقيق المجنى عليها صعد إلى عمته واستمر حتى أن غادر قرابة ٣ ساعات.
النيابة العامة تامر بالتحفظ على جثمان مسنة بورسعيد بمستشفى النصر
وعلى الفور تم إخطار النيابة العامة التى أمرت بالتحفظ على جثمان مسنة بورسعيد بمشرحة مستشفي النصر التابع لمنظومة التأمين الصحى الشامل ومواصلة إدارة البحث الجنائى تحقيقاتها حول الواقعة وضبط الجانى والعرض على النيابة العامة.
هذا وتواصل الأجهزة الأمنية لإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن بورسعيد تحقيقاتها حول مقتل مسنة بورسعيد داخل مسكنها بدائرة حى العرب.
بلاغ إلي مدير الأمن بوجود شبهة جنائية فى وفاة مسنة بورسعيد
كان بلاغ ورد الي اللواء مدحت عبد الرحيم مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد تفيد العثور على مسنة متوفاة داخل مسكنها بشارع كسرى أمام صيدلية الشعب بنطاق حى العرب.
كلفت إدارة البحث الجنائى بالانتقال الي موقع البلاغ وفحص الواقعة و الوقوف على وجود شبهه جنائية من عدمه فى الواقعة.
وبالانتقال إلى موقع الحادث عثر السيدة أم هاشم محمد 62 سنة جثة هامدة وتلاحظ وجود شبهة جنائية من خلال المعاينة الظاهرية فتم انتداب طبيب الصحة ليؤكد وجود شبهة حول الوفاة.
وكشفت التحريات الأولية أن المبلغ نجل المتوفاة هو أول من اكتشف الواقعة وأبلغ الأجهزة الأمنية وأكد شكه فى مقتل والدته والذي أكد شقيقها أن الجاني نجله بسبب إدمان المخدرات .
