قرر رئيس حكومة إسرائيل يائير لابيد، عقد جلسة تقييم للوضع الأمني عقب الأحداث التي شهدتها الضفة الغربية من حملة اعتقالات ومداهمات طالت القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي، وانعكاسه على قطاع غزة.
وذكر موقع “والاه” الإسرائيلي، أن لابيد سيجري صباح اليوم، الثلاثاء، جلسة تقييم للوضع الأمني بمشاركة رئيس الوزراء البديل نفتالي بينيت، ووزير الجيش بيني جانتس، ومستشار الأمن القومي، ورئيس الأركان ورئيس (شاباك)، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء.
وتشهد الأوضاع الميدانية خصوصاً في قطاع غزة، حالة من التوتر والخشية من قبل الاحتلال بأن تقوم حركة الجهاد برد عسكري رداً على اعتقال السعدي.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة (الجهاد) الإسلامي في فلسطين، مساء أمس الاثنين، الاستنفار ورفع الجاهزية لدى وحداتها القتالية.
وقالت "سرايا القدس" إن "رفع الجاهزية جاء تلبيةً لنداء الواجب أمام العدوان الغادر الذي تعرض له القيادي الشيخ بسام السعدي وعائلته قبل قليل في جنين".