يخشى الجيش الإسرائيلي من إمكانية رد حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية بقطاع غزة على اعتقال القيادي بالمنظمة بالضفة الغربية المحتلة، بسام السعدي، مساء أمس الاثنين.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، صباح اليوم الثلاثاء: "في ضوء تقييم الأوضاع، وفي أعقاب العمليات الإرهابية المرتبطة بمنظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية، تقرر صباح اليوم إغلاق مناطق وطرق بالقرب من السياج الحدودي بقطاع غزة".

وأضاف أن المناطق التي سيتم إغلاقها هي جميع الطرق الزراعية المؤدية لمستوطنات ما يسمى غلاف غزة عبر الطريق 232 الممتد على طول مستوطنات الغلاف.

بالإضافة إلى ذلك، تقرر إغلاق شاطئ زيكيم أمام الزوار ووقف حركة القطارات بين عسقلان وسديروت وإغلاق معبر إيريز (بيت حانون) أمام حركة العمال الفلسطينيين، وفق بيان الجيش.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه بالإضافة إلى إغلاق محطة القطار في سديروت وإلغاء الخط بين عسقلان ونتيفوت، سيتم إغلاق الطريق السريع رقم 4 من تقاطع زيكيم والطريق السريع 34 من تقاطع ياد مردخاي إلى تقاطع نيرعم.

وأضاف الجيش: "يتم التأكيد على أنه سيتم إغلاق المنطقة أمام حركة المرور خوفا من تهديد مباشر ولمنع إلحاق ضرر محتمل بالمدنيين".

وصرحت شركة قطار اسرائيل أنه سيتم صباح اليوم تشغيل نظام حافلات بين المحطات المغلقة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وقبل بيان الجيش بإغلاق الطرق وإيقاف حركة القطارات في جنوب إسرائيل، وأعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، مساء أمس الاثنين، حالة الاستنفار ورفع الجاهزية لدى عناصرها والوحدات القتالية العاملة.
وقالت السرايا في بيان مقتضب: "نعلن حالة الاستنفار ورفع الجاهزية، تلبيةً لنداء الواجب أمام العدوان الغادر الذي تعرض له القيادي الكبير الشيخ بسام السعدي وعائلته قبل قليل في جنين"، بحسب قناة "فلسطين اليوم".
ومساء أمس، اعتقلت قوة من شرطة حرس الحدود والجيش الإسرائيليين، القيادي بالحركة بسام السعدي (61 عاما)، من منزل في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل فلسطيني.

الوسيط الأمريكي في النزاع الحدودي بين إسرائيل ولبنان: متفائل بإمكانية الوصول لاتفاق

مدير الأمن العام اللبناني يبحث مع المبعوث الأمريكي تطورات ملف ترسيم الحدود مع إسرائيل