تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة صور للفنانة ياسمين صبري برفقة زوجها السابق أحمد أبو هشيمة، على مدار اليومين الفائتين، مع تردد أنباء عن عودتها لعصمته بعد وساطة من صديقه المقرب النجم عمرو دياب، الذي استضافهما في حفل إطلاق عملية بيع الوحدات الأولى من مشروعه الجديد في الساحل الشمالي.
لم يلتقيا من الأساس
ونفى أحد المقربين من رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، في تصريحات سابقة لصدى البلد، صحة هذه الأنباء، مشيرا إلى أن أبو هشيمة لم يعلم إذا كانت ياسمين قد حضرت احتفالية عمرو دياب أم لا، ولم يحدث أي لقاء بينهما.
وأكد المصدر، أن الصور المتداولة للثنائي قديمة، وقال إن إعلان الطلاق الرسمي حدث من الطرفين، وحال حدوث أي جديد سيتم إعلانه رسمياً عبر الحسابات الموثقة لياسمين وأبو هشيمة.
ياسمين تكذب منشور تكلفة طلاقها
في وقت سابق، ونتيجة الشائعات التي تعرضت لها ياسمين صبري، فيما يتعلق بتكاليف الطلاق من مؤخر ونفقة وغيرها، نفت صبري تماما صحة ما تردد حول حصولها على مصنع للعدسات أو مصنع للملابس، أو امتلاكها 24 سيارة كما يتردد.
وقالت إن فترة الزواج كانت سلسة، وإنها تكن لأبو هشيمة كل الاحترام، مشيرة إلى أن الانفصال تم في هدوء وبعد التوافق عليه.
كبرى الشائعات.. طلاق ب300 مليون جنيه
نفخًا في الحطب كعادة البعض، ادعى مأذون شرعي يدعى مصطفى صالح، أن تكلفة طلاق الزوجين وصلت لما يقرب من 17 مليون دولار، أي ما يوازي 300 مليون جنيه مصري.
وكتب المأذون منشور عبر منشور "فيس بوك"، انتشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتناقلته وسائل إعلام مصرية، أن "انفصال أبو هشيمة عن ياسمين صبري كلفه 296 مليون جنيه، منها 15 مليون جنيه قيمة مؤخر الصداق، وفيلا بالتجمع الخامس تقدر بـ 77 مليون جنيه، وسيارتين بقيمة 12 مليونا، ومجوهرات بـ 138 مليون جنيه، وشقة بالشيخ زايد بـ54 مليونا".
أبو هشيمة: التزام الصمت قرار صحيح
أكد رجل الأعمال، أن التزامه وزوجته السابقة الصمت عقب إعلان الانفصال، كان القرار "الصح"، لافتاً إلى دهشته من الشائعات التي أحيطت بأنباء الطلاق عبر السوشيال ميديا، وتدارك مؤكداً أنه التزم الصمت لأنه لن يتمكن من "إسكات السوشيال ميديا".
وأشار أبو هشيمة، في لقاء تليفزيوني، إلى احترامه الكامل لياسمين صبري، مؤكداً أنه لن يكشف أبداً أياً من تفاصيل حياته الشخصية، لأنها لا تخصه وحده.
وقال: "كل التقدير والاحترام والمعزة لياسمين صبري، حياتي الشخصية مستحيل أتكلم فيها خاصة إن طرف تاني فيها، احنا في عصر السوشيال ميديا ولا يمكن إسكات الملايين أو منعهم من التعليق بضغطة زر".