شارك اللواء أشرف عطية محافظ أسوان في الجلسة الثالثة بعنوان" مبادرة حياة كريمة.. كنموذج لتوطين أهداف التنمية المستدامة " بحضور اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وأيضاً الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعى .
وذلك على هامش مشاركته فى مؤتمر وعرض " مصر السيسى .. الطريق إلى الجمهورية الجديدة " برعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء وعدد من الوزراء والمحافظين ، بالإضافة إلى كبار الصحفيين والإعلاميين ، فضلاً عن رؤساء الهيئات والشركات والمجموعات الإستثمارية الكبرى.
وقد أكد محافظ أسوان على أن المشروعات التى تم تنفيذها والجارية والمخططة بقرى مراكز إدفو وكوم أمبو ونصر النوبة ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " التطوير الشامل لتطوير الريف المصرى .. حياة كريمة " تجسد قصة عمل وكفاح متميزة كتبت فصولها من عرق وجهد وإخلاص فى ظل تحديات عديدة ، كان فى مقدمتها تقلبات الطقس وتعرض المحافظة لموجه غير مسبوقة من السيول وصلت إلى 8 مليون متر مكعب ، وهو الذى تواكب مع وقوع معظم هذه القرى على مرتفعات جبلية غير مستوية ، بالإضافة إلى الطبيعة الصخرية للأراضى والتى يصعب معها أعمال الإنشاءات والحفر والمد والتركيب للشبكات .
وأشار أشرف عطية إلى أنه تم إستثمار جائحة كورونا فى تكثيف الأعمال ، وتحويل تداعياتها السلبية إلى نقاط مضيئة تفتح الخير لأهلنا الطيبين من أهل أسوان حيث أن توجيهات الرئيس السيسى بضم قرى 3 مراكز إدفو وكوم أمبو ونصر النوبة فى المرحلة الأولى بإجمالى 1106 مشروع ، ثم قرار رئيس الجمهورية بضم قرى مركزى أسوان ودراو أثناء زيارته للمحافظة لمتابعة جهود مواجهة تداعيات السيول أثمر عن ضم جميع قرى المحافظة لمشروعات حياة كريمة بإجمالى 2321 مشروع داخل 39 وحدة محلية قروية أم ، و 116 قرى توابع و 380 نجع وكفر وعزبة وتابع .
وأشار عطية بأنه لأول مرة فى تاريخ مصر الحديثة تشهد القرى والنجوع والكفور والتوابع فى أسوان مواقع خدمية جديدة تفوق الموجود في المدن ، مع تنفيذ شبكات ومحطات جديدة ومتطورة بكافة قطاعات المرافق العامة من صرف صحى ومياه شرب وكهرباء وإتصالات وغاز طبيعى وطرق وكبارى ، علاوة على تبطين الترع والمصارف .
وأكد المحافظ بأن ما تم من إنجازات متتالية لمبادرة " حياة كريمة " بمحاورها التنموية المختلفة يرجع لجهود منظومة متكاملة ومتناغمة للحكومة المصرية بإشراف ومتابعة دقيقة من رئيس الوزراء ، وبمتابعة مستمرة ودؤوبة لوزارة التنمية المحلية ، وكذا بجهود جميع الوزارات والهيئات والشركات المشاركة فى هذا المشروع الوطنى والذى سيحدث نقلة نوعية حضارية داخل الريف المصرى لخدمة أكثر من 60 مليون مواطن مصرى .