تواصل الأجهزة المعنية بالمحافظة، جهودها لإزالة التعديات وتكثيف أعمال النظافة العامة ورفع الإشغالات والتراكمات ، وذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والذى شدد على رؤساء المراكز والمدن بالإستمرار فى تنفيذ هذه الأعمال ، وكذا أعمال أعمال التطوير والتجميل لخلق متنفس حيوى وحضارى للمواطنين بكافة أنحاء المحافظة .

وفى هذا الإطار قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان، بقيادة سيد مدنى بتظيم حملة إستهدفت إزالة حالة تعدى بمنطقة الصداقة الجديدة على مساحة 200 م2 ، مع مصادرة المعدات والمواد المستخدمة في البناء وهى عبارة عن 750 كجم حديد تسليح ، وطوب أبيض ، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتعدى .

وأقرأ أيضاً :

محافظ أسوان: انتهاء 90% من أعمال مشروع الهوية البصرية

محافظ أسوان يتابع جهود مبادرة الأزهر الشريف " لتسكنوا إليها "

فيما إستكملت الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو بقيادة إبراهيم سليمان، أعمال مشروع تغيير خطوط مياه الشرب الرئيسية بالمدينة بمواسير 8 بوصة ، بجانب إستكمال مشروع تركيب شبكة الغاز الطبيعى ، وأيضاً تركيب الكاميرات بالشوارع والميادين لتحقيق التأمين الكامل وبث الطمأنينية في نفوس المواطنين ، وهو الذى توازى مع إستكمال أعمال النظافة العامة ورفع التراكمات من مختلف المناطق السكنية والشوارع الرئيسية والداخلية .

وفى نفس السياق قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو ، بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية ومن بينها جمعية معروف لتنمية المجتمع التابعة للوحدة المحلية لقرية الرديسية بحرى بتنظيم بعمل حملة مشتركة بين الجمعية والوحدة المحلية إستهدفت تنفيذ أعمال رفع التراكمات بمدخل طريق إدفو / مرسى علم وهو الذى أثمر عن رفع 150 طن تراكمات وذلك وسط مشاركة بتوفير لودر من الوحدة المحلية .

فيما قامت الجمعية بتوفير 3 سيارات حمولة 16 طن ، ويتم مواصلة الأعمال برعاية من محافظ أسوان لإضفاء روح التعاون والعمل الجماعى ، ويتواكب مع ذلك إستكمال أعمال تطوير كورنيش مدينة إدفو بطول 1.5 كم على مراحل مختلفة بتكلفة 13.7 مليون جنيه حيث يتم فيه مراعاة الهوية البصرية والطابع المعمارى الأسوانى ، مع تسهيل حركة ذوى الإحتياجات الخاصة وكبار السن مما يساهم فى إتاحة الفرصة أمام المواطنين والزائرين للإستمتاع بالبانوراما الجمالية للمدينة السياحية .

وكان قد أكد اللواء أشرف عطية، على أهمية هذا المشروع فى تحقيق التوسع المطلوب لدعم وتطوير منظومة الخدمات اللوجستية المقدمة فى هذه المنطقة لتساهم فى دعم وتنمية حركة النقل والتجارة الدولية ولتصبح أسوان الباب الملكى تجاه الأسواق الإفريقية .