الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطر يهدد لبنان .. تحذيرات من كارثة جديدة فى مرفأ بيروت

مرفأ بيروت
مرفأ بيروت

يبدو أن المأساة ستكرر مرتين والجرح الذي مر عليه عامان سنفتح مرة أخري فى لبنان، حيث المرفأ الذى انفجر فى 4 أغسطس عام 2020 وهى مرفأ بيروت الذى يُصر على إعادة نزيف الشعب اللبناني، ولكن هذه المرأة انطلقت صافرات الإنذار والتحذيرات التى تتحدث عن وقوع كارثة جديدة، فما القصة؟.

البداية حيث مكان الكارثة التى حدثت منذ عامين تقريبا وتحديدا فى مرفأ بيروت حيث أطلقت السلطات اللبنانية تحذير رسمي يتحدث عن خطر سقوط الجزء الشمالي المتصدع من صوامع الحبوب في مرفأ بيروت.

الذكري الثانية للانفجار

التحذير الذى أطلقته لبنان يأتى قبل أيام قليلة عن مرور الذكري الثانية للانفجار الكارثي الذي تعرض له المرفأ فى 4 أغسطس عام 2020، ليس ذلك وفقط بل سبق هذا التحذير اندلاع حريق منذ قرابة أسبوعين  في الجزء الشمالي من صوامع الحبوب في مرفأ بيروت.

خطر جديد يهدد مرفأ بيروت

“أجهزة الرصد والاستشعار في الصوامع رصدت تغييرات في سرعة الإنحناء من 2 ملمتر في اليوم إلى 2,5 ملمتر في الساعة لمجموعة الصوامع الشمالية التي باتت في خطر السقوط” هكذا أعلن وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ناصر ياسين رئيس الحكومة المكلف.

الحريق الذي حدث داخل المرفأ فى لبنان كان بمثابة تذكير للكارثة التى وقعت  قبل عامين والتى تسبب  بـ 300 وفاة و6,500 إصابة، وأدى إلى تشريد حوالي 300,000 شخص كما لحقت أضرار شديدة في المرفأ والمدينة.

لم ينس اللبنانيون للحظة ماحدث قبل عامين فتلك الحادثة كانت بمثابة كابوس يراود الشعب اللبناني كل عشية فمبجرد اشتعال حريق داخل تلك المنطقة تمر الذكري الحزينة فى أذهان الشعب مرة أخري.

قبل عامين حيث كان لبنان يعاني من أزمة كورونا وأيضا أوضاع سياسية هشة انفجر المرفأ نتيجة حريق امتد عبر منطقة تخزين وأدى إلى تفجير كمية كبيرة من نترات الأمونيوم (AN) ليكون هذا الحادثة الأليم أزمة جديدة حلت على لبنان رغم تفاقم الكوارث المتعددة إضافة إلى القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي كانت البلاد تكافح من أجلها بالفعل.

حريق فى صوامع مرفأ بيروت

الحريق الذي شب منذ اسبوع أعاد مشاهد انفجار المرفأ فى 4 أغسطس 2020 ، فبحسب وزارة البيئة، لا تزال الصوامع الجنوبية ثابتة من دون رصد أي تحركات تهدد سلامتها.

وتحوي بعض الصوامع قرابة ثلاثة آلاف طن من القمح والحبوب، تعذّر تفريغها جراء خطورة العمل قربها، خشية من أن يسرّع ذلك "تحريك بنية الصوامع المتصدعة أصلا وانهيار أجزاء كبيرة منها"، وفق السلطات.

وكانت الحكومة اللبنانية قررت فى أبريل هدم الصوامع خشية على السلامة العامة، لكنها علقت تطبيق القرار نتيجة اعتراضات قدمتها مجموعات مدنية ولجنة أهالي ضحايا انفجار المرفأ التي تطالب بتحويل الصوامع إلى معلم شاهد على الانفجار.

ولكن تلك الصوامع الشاهدة على الانفجار عادت إلى الواجهة مرة أخري نتيجة الحريق الذي شب فيها منذ قرابة أسبوعين.

وكانت وسائل إعلام لبنانية، قالت أن القوات اللبنانية حددت في محيط صوامع القمح في مرفأ بيروت مسافة 150 مترا يمنع على أحد أن يتخطاها، كونها مهددة بخطر الانهيار في أية لحظة.