EN
أمر الجيش الإسرائيلي بحظر نشر كل ما يتعلق بأحد أكثر القضايا الشائكة والتي كشف خلالها تورط قيادات الجيش الإسرائيلي المسؤولون عن تأمين السجون بتسهيل عمليات اغتصاب حارسات الأمن علي ايدي السجناء الأمنيين.
وأثيرت حالة من الجدل بالأوساط العبرية عقب نشر واقعة "قواد بسجون تل ابيب" علي لسان حارسة أمن إسرائيلية تعرضت للاغتصاب من أحد السجناء بسجن "جلبوع" وذلك عقب اتفاق دار بين زملائها ضدها.
ونشرت صحيفة "معاريف" العبرية تفاصيل واقعة اغتصاب حارسة أمن إسرائيلية تدعي "هيلة" علي يد احد سجناء سجن "جلبوع" الذي اتفق مع زملائها علي فك أسره وترك المكان حتي ينتهي من اغتصاب المذكورة وهو ما تم بالفعل بحسب حارسة الأمن المذكورة.
وقالت "هيلة" أن جنود الجيش الإسرائيلي الذي يخدمون داخل السجون يتفقون مع السجناء الأمنيين لتسهيل تلك الجرائم الجنسية.
وتابعت أن ذلك السجين أتفق مع جنود الجيش الإسرائيلي وجميع الموظفين داخل سجن جلبوع بالتزامهم الصمت حتي يتمكن من اغتصاب حارسة الأمن "هيلة" التي فوجئت بالسجين يتجول بحرية تامة دون تكبيل يده وقام باغتصابها وسط صمت تام من زملائها.
وأضافت حارسة الأمن الإسرائيلية أن قادتها أيضا من جنود الجيش الإسرائيلي كانوا علي اتفاق مع السجين المذكور للقيام بالواقعة.
وأكدت حارسة الأمن الإسرائيلية أن قادة جيش إسرائيل دائماً يتفقون مع السجناء الأمنيين لتمكينهم من اغتصاب حارسات الأمن موضحة انها تعرضت للاغتصاب بهذه الطريقة أكثر من مرة هي وزميلاتها من حارسات السجن.
وطالبت "هيلة" حارسة الأمن بفتح تحقيق عاجل من قبل السلطات الإسرائيلية لما يحدث داخل سجون تل ابيب من انتهاكات جنسية بعلم قادة وجنود جيش إسرائيل.
وعلي الجانب الأخر أمر الجيش الإسرائيلي بحظر النشر في تلك القضية وفتح تحقيق موسع بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية.
