قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

مفيش برلمان .. أنصار الصدر يعلنون احتلال مجلس النواب العراقي .. فيديو

البرلمان العراقي
البرلمان العراقي
×

اقتحم متظاهرون مناصرون للتيار الصدري مبنى البرلمان العراقي السبت، للمرة الثانية خلال أقلّ من أسبوع، بعدما تمكّنوا من دخول المنطقة الخضراء المحصنة في وسط بغداد التي تضمّ مؤسسات حكومية وسفارات أجنبية.

أنصار مقتدى الصدر يحتلون البرلمان العراقي

وأعلنت وزارة الصحة، السبت، عن استقبال 60 إصابة مختلفة من المتظاهرين توزعوا على ثلاثة مستشفيات، مؤكدة استمرار استنفار مؤسساتها لإسعاف وعلاج الجرحى

وأظهرت مقاطع مصورة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي اللحظات الأولى لدخول المحتجين إلى باحة مبنى البرلمان قبل الدخول للقاعة الرئيسية.

وجلس المتظاهرون على المقاعد الخاصة بالمشرعين العراقيين وسط انباء عن رغبة المحتجين بالبقاء داخل مبنى البرلمان.

ويأتي الاقتحام الجديد بعد ثلاثة أيام من اقتحام مماثل لأنصار الصدر لمبنى البرلمان اعتراضا على "الإطار الدستوري" بتسمية رئيس وزراء جديد وانتخاب رئيسا للجمهورية.

وفي مقطع فيديو آخر، جلس متظاهر على مقعد رئاسة البرلمان العراقي وهتف بعبارة "الشعب هو القائد" وقال: "برلمان ماكو (لا يوجد برلمان)".

وأقام المتظاهربن مجلس عزاء حسيني بدخل مبنى البرلمان في أول أيام شهر محرم مطلع السنة الهجرية التي تشهد إحياء المسلمين الشيعة لذكرى عاشوراء.

وبحسب وسائل إعلام كانت تظاهرة، السبت، مختلفة كليا عن الاحتجاج، الأربعاء، بعد استخدام المتظاهرون لجرافات لإزالة الحواجز الاسمنتية المرتفعة، مما يشير إلى نية البقاء داخل مبنى البرلمان ومنع عقد الجلسات فيه.

أنصار مقتدى الصدر يحتلون البرلمان العراقي

ويعيش العراق جمودا سياسيا بعد عشرة أشهر على الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في أكتوبر 2021، لا يزال من دون رئيس جديد للجمهورية، ولم يكلّف رئيسا جديدا لتشكيل الحكومة بعد.
ويعترض أنصار الصدر على استمرار الإطار التنسيقي للبرلمان لانتخاب رئيس للجمهورية وتكليف المرشح محمد شياع السوداني لتشكيل الحكومة المقبلة.

ويعود منصب رئيس الوزراء في العراق تقليديا إلى شخصية شيعية يجري اختيارها بالتوافق بين القوى السياسية الشيعية. لكن مقتدى الصدر، صاحب التأثير الكبير على المشهد السياسي في العراق، أراد تغيير هذه القاعدة بعد فوز تياره بـ73 مقعدا في انتخابات أكتوبر التشريعية. وحاز بذلك أكبر عدد من المقاعد في البرلمان، وأراد أن يكون تياره هو من يسمي رئيس حكومة "أغلبية" إلى جانب حلفائه من الأكراد والسنة.

أنصار مقتدى الصدر يحتلون البرلمان العراقي

وكان أنصار الصدر احتشدوا وسط العاصمة قبل اقتحام المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط إجراءات أمنية مشددة، مما أسفر عن سقوط 60 جريحا في صدامات مع قوات مكافحة الشغب، بحسب الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة العراقية.

وخرج رئيس حكومة تصريف الأعمال، مصطفى الكاظمي، موجها القوات الأمنية بحماية المتظاهرين. كما طالب المحتجين بالسلمية واحترام مؤسسات الدولة.