قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

نشرة أخبار العالم | تحذير جديد من الصحة العالمية بخصوص جدري القرود.. مستوي خطير من تصاعد الأزمة بين روسيا وإسرائيل.. إعلان عاجل من جازبروم

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم
×


شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الثلاثاء العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

أخطر مستوى للأزمة.. يهود روسيا مهددون بفقدان مدخراتهم بسبب إسرائيل
كشفت تقارير عبرية اليوم الثلاثاء، عن توتر جديد بين روسيا وإسرائيل، وذلك بعد تلقي بعض اليهود المقيمين في روسيا، اتصالات من البنوك الروسية، تتضمن ”تهديدا لهم“ في حال قرروا مغادرة روسيا.

وذكرت إذاعة الجيش العبرية، أن ”الأزمة بين روسيا وإسرائيل، وصلت لمستوى أخطر، حيث أكد يهود مقيمون في موسكو أنهم قرروا الهجرة إلى إسرائيل، لكن البنوك التي تضم حساباتهم اتصلت بهم وهددتهم بأنه في حال مغادرتهم روسيا، فسيترتب على ذلك فقدان جميع حقوقهم أيا كانت“.

وقال مسؤول في الوكالة اليهودية تعقيبًا على القرار الروسي الجديد: ”نحن في وضع خطير جدًا لم نشهده منذ أعوام عديدة“.

وتأتي تلك الأنباء، بعد يوم من اعتقال الشرطة الروسية ”سياسيا معارضا“ يدعى ليونيد غوزمان، بسبب حصوله على الجنسية الإسرائيلية.


ووفق تقرير نشره موقع ”والاه“ العبري، فقد اعتقلت الشرطة الروسية يوم الإثنين، غوزمان، وهو سياسي روسي من أصول يهودية، بحسب ما أعلنه محاميه.

وأكد الموقع العبري، أن غوزمان، اتهم علنا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتسببه في أضرار جسيمة لروسيا، بعد غزوه لأوكرانيا، بينما قالت وزارة الداخلية الروسية، إنه ”تم وضعه على قائمة فيدرالية للمطلوبين“.

وبحسب الموقع، تم تعريف غوزمان، رسميا في روسيا الشهر الماضي، على أنه ”عميل أجنبي“، أي شخص يتلقى أموالا من الخارج أو يخضع لسيطرة أجنبية.

وتصاعدت الأزمة بين روسيا وإسرائيل، حيث أكد ذات الموقع العبري، أن ”الحكومة الروسية لم ترد على طلب إسرائيل بالسماح بإرسال وفد من الحقوقيين إلى موسكو لبحث الأزمة المتعلقة بأنشطة الوكالة اليهودية“.

وأوضح الموقع العبري، أن ”روسيا لا تمنح تأشيرات لفريق قانوني إسرائيلي، كان من المفترض مغادرة تل أبيب الأحد الماضي، لإقناع روسيا بعدم إغلاق الوكالة اليهودية“.

ونقلت القناة ”12“ العبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله إن: ”روسيا تخوض حرب استنزاف ضد إسرائيل“.

وأشارت القناة العبرية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، يحاول التقليل من شأن الخلاف مع روسيا، لكنه حذر موسكو في الوقت ذاته، من ”العواقب حال مضت قدما في خطتها ضد الوكالة اليهودية“.

والتوترات المتلاحقة بين البلدين، أعقبها تلويح إسرائيلي باتخاذ خطوة سياسية أمام روسيا، في حال إغلاق مكاتب الوكالة اليهودية، حيث أكدت التقارير العبرية أنها ستستخدمها ”كثمن سياسي“ ضد الروس.

وكانت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ الإسرائيلية قالت، إن ”روسيا لم تكتفِ بإغلاق الوكالة اليهودية، بل وسعت نشاطها ضد منظمات يهودية أخرى“.

وكشفت الصحيفة في تقرير لها، أن ”منظمات يهودية روسية عدة تلقت مؤخرًا رسائل تهديد من وزارة العدل الروسية بشأن مواصلة نشاطها في روسيا“.

وأكدت الصحيفة أن ”الرسائل الروسية للمنظمات اليهودية شبيهة بالرسالة التي تلقتها الوكالة اليهودية مطلع الشهر الحالي، والتي تتعلق بإغلاقها وإيقاف عملها في الأراضي الروسية“.

وأوضحت الصحيفة أن ”المنظمات اليهودية التي تعتبر محلية، ولا تتلقى أي تمويل أجنبي لم تتلق رسائل مماثلة، ويمكنها العمل بحرية“.

ونقلت الصحيفة عن مصادر روسية يهودية، قولها إن ”الوكالة اليهودية في روسيا تخضع لمراقبة شديدة منذ أعوام“.

وعلمت الصحيفة أن عددا من المنظمات اليهودية العاملة في روسيا في وضع مماثل للوكالة اليهودية، التي تلقت خطابا من الحكومة الروسية، يفيد بأنه يمكن اعتبارها عميلة أجنبية، مما قد يؤدي إلى إغلاقها بالقوة.

وبينت الصحيفة، أن تلك المنظمات التي تعمل بشكل أساس بتمويل من صناديق أمريكية أو إسرائيلية، قررت التقليل من نشاطاتها والقيام بالأعمال الضرورية فقط.

الصحة العالمية: انتشار “جدري القرود” بـ 75 دولة.. والفيروس لن يتحول لجائحة
في إطار المؤتمر الصحفي الذي دعا إليه المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية عن طريق الفيديوكونفرانس لبيان أحدث المستجدات الدولية والإقليمية لجائحة كوفيد-19 ومرض جدري القردة، ذكرت الدكتورة مها الرباط، المبعوث الخاص للمدير العام للاستعداد والاستجابة لجائحة كوفيد-19 إن مرض جدري القرود أصبح طارئة صحية بعد تفشي الإصابات.

قالت الرباط، أنه أصبح خطر صحة عامة موضحة أنه يوجد خطر انتشار عالمي للفيروس لافتة الي ان المرض مازال تحت الدراسة.

وأكدت المبعوث الخاص للمدير العام وجود ٥ وفيات في شهر واحد بالمرض بجانب انتشار المرض في ٧٥ دولة وأغلب الاصابات بين الرجال المثليين مؤكدة انه لا يجب وصم اي مريض يتعرض للإصابة بالمرض.

وأضافت أنه يجب حماية الفئات الأكثر خطورة وتعرضا للإصابة بالمرض لافتة الي ضرورة توفير اللقاحات لمواجهة المرض وتوزيعها بشكل عادل.

وكشفت الرباط أن الوسيلة الوحيدة لوقفه هو اتباع الإجراءات الاحترازية، وهناك لقاحات وأدوية متوافرة لفيروس كورونا، واللقاحات تمنع الدخول للمستشفيات والعدوى القاتلة.

وأضافت أن الصحة العالمية تقدمت بآخر استراتيجية بضرورة التغطية باللقاح بنسبة 100% فى الفئات المعرضه للخطر، ولابد من تلقى جميع غير الملقحين للقاح ، موضحة اننا سنشهد المزيد من التحورات ، ولابد ان نعى ان الفيروس لم ينتهى.
وقالت بالنسبة لجدرى القرود، والذى أصبح طارئة صحية، وهى ظاهرة تمثل خطرا على صحة عامة وتحتاج إلى استجابة دولية منسقة، وهناك الكثير من القضايا التى يجب أن نكتشفها.

فيما ذكر الدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، المكتب الإقليمى لشرق المتوسط، إنه لا نتوقع أن يتحول جدرى القرود إلى جائحة مثل كورونا، رغم إعلان حالة الطوارئ الصحية، لأن الجائحة هو تفشى فى ناحية جغرافية ضخمة وينتشر عبر الرذاذ التنفسى، لكن فى هذه المرحلة بالنسبة لجدرى القرود فإنه لا ينتشر من خلال الرذاذ التنفسى، لكنه ينتشر عبر فئة محدودة من الأشخاص، وعلينا ألا ننظر إليه على انه جائحة

اعتبارا من غدا.. جازبروم تعلن عن قطع حاد في إمدادات الغاز الروسي لأوروبا
أعلنت شركة الطاقة الروسية العملاقة "جازبروم"، اليوم الثلاثاء، أنها ستقطع بشكل كبير شحنات الغاز عبر خط الأنابيب الرئيسي إلى أوروبا اعتبارًا من غدا، الأربعاء.

ووفقا لضحيفة "الجارديان"، قالت شركة جازبروم، التي تحتكر تصدير الغاز الروسي، إنها أوقفت تشغيل توربين غازي آخر في محطة ضاغط نورد ستريم 1 بسبب "الحالة الفنية للمحرك".

وقالت إنه ابتداء من الساعة الرابعة من صباح غدا، الأربعاء، ستنخفض إمدادات الغاز إلى 33 مليون متر مكعب يوميا مما يخفض إنتاج الغاز اليومي إلى 20 في المائة.

وبعد إعلان جازبروم، قالت وزارة الاقتصاد الألمانية إنها "تراقب الوضع عن كثب"، مضيفة أنه: "وفقا لمعلوماتنا، لا يوجد سبب تقني لخفض عمليات التسليم".

كما دفعت هذه الخطوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى اتهام روسيا بشن "حرب غاز".

وفي خطابه الليلي بالفيديو أمام الشعب الأوكراني، أمس الاثنين، قال زيلينسكي إن القرار كان "متعمدًا" ودعا قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات أشد على روسيا.

ويصر الكرملين على أنه شريك موثوق في مجال الطاقة، ويقول إن العقوبات الغربية هي المسؤولة عن الانقطاع الأخير لإمدادات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي، يأتي ذلك وسط مخاوف من أن روسيا قد تقطع الصنابير عن أوروبا تماما.

واستأنف خط أنابيب نورد ستريم 1، الذي يمثل أكثر من ثلث صادرات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي، عملياته الأسبوع الماضي بعد انقطاع الصيانة السنوي لمدة 10 أيام.

وحذر مسؤول في الاتحاد الأوروبي من أن روسيا "تستخدم الطاقة كسلاح".

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن "روسيا تبتزنا. وبالتالي، على أي حال، سواء كان ذلك قطعا جزئيا للغاز الروسي أو قطعا كليا، يجب أن تكون أوروبا جاهزة".

واستجابة لذلك ، يقترح الاتحاد الأوروبي هدفا لتوفير الغاز بنسبة 15 في المائة لجميع الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة لبناء مخازن خلال فصل الشتاء في حالة انخفاض الإمدادات بشكل أكبر أو توقفها بالكامل.

صرحت المفوضة الأوروبية للطاقة، كادري سيمسون، اليوم الثلاثاء، بأن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون مستعدا لاحتمال مواجهة توقف إمدادات الغاز من روسيا في أي لحظة.

ويجتمع وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 خلال اجتماع في بروكسل اليوم، الثلاثاء، للرد على هذا القرار ومناقشة خطة الكتلة لتوفير الغاز. ولكن هناك حالة من الجدل حول مقترحات الطوارئ.