الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم.. تونس تصوت على استفتاء الدستور الجديد.. بوتين لن يحضر جنازة شينزو آبي.. ومولودوفا قلقة من غزو روسي محتمل

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

 

نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية، عددًا من أهم الأخبار على الساحة الإقليمية والدولية، نوضح أبرزها في التقرير الآتي:

الرئيس التونسي: التصويت لصالح الدستور الجديد ينهي سنوات المهازل

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الاثنين، أن لشعب بلاده الكلمة الفاصلة في الاستفتاء على الدستور الجديد، متعهدًا بالعمل على تحقيق مطالبه.

وقال سعيد في كلمة له اليوم الاثنين، "كفى عبثا بخزائن الدولة"، داعيًا الشعب إلى أن يكون في الموعد ولا يستجيب لمن يدفعون الأموال.

وأضاف أن التصويت لصالح الدستور الجديد ينهي سنوات "المهازل سيئة الذكر"، موضحًا أنه يجب ألا يترك الشعب من يحيكون المؤامرات يحركونه ويوزعون الأموال.

ولفت إلى أنه تم القبض أمس على شخص يوزع الأموال لمنع المواطنين من الاستفتاء، لافتًا إلى أن هنالك من لا ينتمون للشعب وخانوا الوطن وارتهنوا إرادته لأطراف خارجية.

وتابع أن التصويت للدستور سيفتح الطريق لبناء جمهورية جديدة السيادة فيها للشعب، مشيرًا إلى أن حقوق الصحة والتعليم والشغل لا تسقط بالتقادم.

وأدلى الرئيس قيس سعيد وزوجته إشراف شبيل صباح اليوم الاثنين، بصوتيهما على مشروع الدستور الجديد المعروض على الاستفتاء في مركز الاقتراع بحي النصر.

فتحت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها، صباح اليوم الاثنين، لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.

وأعلنت لجنة الانتخابات جاهزية المراكز لاستقبال المواطنين، حيث تجري هذه العملية، وسط مراقبة أمنية مشددة.

ودخلت البلاد فترة الصمت الانتخابي، أمس، حيث يمنع القيام بأي نوع من أنواع الدعاية الانتخابية.

بسبب موجة الحر القاتلة.. الصين توصي الملايين من مواطنيها بالبقاء في منازلهم

تشهد مدن في أنحاء الصين، اليوم الاثنين، حالة تأهب قصوى بسبب موجة الحر الشديدة التي تضرب البلاد، فيما طلبت السلطات من عشرات ملايين الأشخاص البقاء في منازلهم.

وضربت موجات حر شديدة وقاتلة مساحات شاسعة من العالم ي الأشهر الأخيرة، من أوروبا الغربية في يوليو إلى الهند بين مارس أبريل، وفقا لما نقلته وكالة “فرانس برس”.

ويقول العلماء إن الظروف المناخية القصوى أصبحت أكثر تواترا بسبب تغير المناخ، ومن المرجح أن تزداد شدة مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية.

وتشهد الصين أكثر مواسم الصيف حرا على الإطلاق.

في مقاطعتَي تشجيانج وفوجيان، بلغت الحرارة أكثر من 41 درجة مئوية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهي الأعلى تسجلها المدينتان على الإطلاق.

وطلب من سكان المناطق التي أعلنت فيها حالة تأهب قصوى بمواجهة الحر، ومعظمها في الجنوب الشرقي والشمال الغربي، "بوقف كل النشاطات الخارجية" و"إيلاء اهتمام خاص للوقاية من الحرائق"، كما قالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في إشعارات متعددة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وصادف السبت يوم "الحرارة العظمى" في التقويم الصيني التقليدي، والذي يعرف أنه أكثر فترات العام حرّا، لكن هذا الصيف كان حارّا بشكل استثنائي.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، سجّلت شنغهاي أعلى درجة حرارة  بلغت 40,9 درجة مئوية منذ بدء تسجيل البيانات عام 1873.

ودفعت الحرارة المرتفعة بمئات الأشخاص إلى الشاطئ في مدينة شيامن في فوجيان الأحد، بينما اختبأ آخرون من أشعة الشمس تحت القبعات وخلف أغطية الوجه.

الكرملين: بوتين لن يحضر جنازة رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي

أعلن الكرملين، اليوم الاثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يحضر الجنازة الرسمية لرئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال من وكالة "تاس" الروسية: "لا، بوتين ليس لديه خطط لزيارة اليابان وحضور الجنازة".

وأضاف: " روسيا لم تقرر بعد مستوى المشاركة في الجنازة، على أن يتم تحديد ذلك في وقت لاحق".

وأعلن نائب رئيس مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيكو إيسوزاكي، أن الحكومة اليابانية أخطرت جميع الدول التي تربطها بها علاقات دبلوماسية، بما في ذلك روسيا ، بجنازة رئيس الوزراء السابق شينزو آبي.

وذكرت صحيفة سانكي اليابانية يوم السبت أن طوكيو تميل نحو عدم السماح لبوتين بحضور الجنازة المقرر عقدها في 27 سبتمبر.

وقتل آبي بالرصاص في تجمع انتخابي في وقت سابق من هذا الشهر.

مسلسل العزل متواصل .. الرئيس الأوكراني يقيل مسؤولا بمجلس الدفاع

أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قرارًا بإعفاء النائب الأول لأمين عام مجلس الدفاع والأمن القومي رسلان دمشينكو، من منصبه، بحسب شبكة "سكاي نيوز عربية".

يأتي ذلك ضمن سلسلة الإقالات لمسؤولي الأمن والاستخبارات، التي أعلنت عنها أوكرانيا خلال الفترة الأخيرة.

وكان الرئيس الأوكراني، أقال في وقت سابق، رئيس إدارة أمن الدولة ايفان باكانوف والمدعية العامة إيرينا فينيديكتوفا من منصبهما الأحد بسبب مخاوف وشكوك بوجود حالات خيانة لصالح روسيا.

ووافقت أغلبية أعضاء البرلمان على تصويت زيلينسكي بحجب الثقة عن باكانوف وفينيديكوتفا الثلاثاء الماضي، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

كما أقال زيلينسكي، بعدها، مسؤولين رفيعي المستوى، في إطار عملية تطهير واسعة النطاق، ففي مرسوم تم نشره الثلاثاء، تم عزل فولوديمير هوربنكو من منصب نائب رئيس جهاز الأمن الأوكراني، فضلًا عن 4 رؤساء إقليميون في سومي ودنيبروبتروفسك وترانسكارباتيا وبولتافا، مناصبهم، إلى جانب رئيس جهاز الأمن في جيتومير وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

سيناريو افتراضي.. مولودوفا: قلقون للغاية من غزو روسي محتمل

كشفت رئيسة وزراء مولدوفا، ناتاليا جافريليتا، اليوم الإثنين، عن مخاوف البلاد من  غزو روسي محتمل حيث تستعد القوات الروسية لتصعيد الهجمات في شرق وجنوب أوكرانيا بالقرب من حدودها.

وقالت جافريليتا، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، ردا على سؤال حول ما إذا كانت قلقة من غزو روسيا إلى بلدها بعد أوكرانيا: "نحن قلقون للغاية بالطبع".

وتابعت رئيس وزراء مولدوفا،  الدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 2.5 مليون نسمة، قائلة إن: "احتمال أن تكون بلادها هي الدولة التالية التي يتم غزوها بأوامر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو سيناريو افتراضي في الوقت الحالي"، مضيفة أنه "لكن إذا تحركت العمليات العسكرية إلى الجزء الجنوبي الغربي من أوكرانيا ونحو أوديسا، فإننا بالطبع قلقون للغاية".

وسلطت الضوء على خطر وجود القوات الروسية في ترانسنيستريا، وهي منطقة تدعمها روسيا على الحدود مع أوكرانيا وانفصلت عن مولدوفا في عام 1992.

وكانت هناك تقارير متزايدة عن انفجارات في ترانسنيستريا منذ بدء الغزو الروسي. وفي إبريل الماضي، قال قائد روسي كبير  إن روسيا تريد الاستيلاء على جنوب أوكرانيا بالكامل، مما يمنحها اتصالا بريا بترانسنيستريا، إلا أنها تراجعت منذ ذلك الحين عن معظم أنحاء أوكرانيا ، وتركز على السيطرة على الشرق.

وأكدت جافريليتا أن مولدوفا "تبذل قصارى جهدها للحفاظ على السلام والاستقرار ولضمان عدم تصعيد القتال" من المنطقة، مشيرة إلى أن شعبها يدعم البلاد لتكون ديمقراطية تتماشى مع القيم الغربية.

وأضافت: "كان علينا التعامل بسرعة كبيرة مع التدفق الهائل للاجئين"، موضحة أن الاقتراع الأخير أظهر أن غالبية كبيرة من سكان مولدوفا كانوا على استعداد لاستقبال المزيد من النازحين.

وذكرت جافريليتا أن مولدوفا بعد أوكرانيا هي الأكثر تضررا اقتصاديا منذ الغزو الروسي، لافتة إلى ارتفاع التضخم.

وجدير بالذكر أن مولدوفا، التي لا تزال محايدة عسكريا، منقسمة عن الاتحاد السوفياتي وحصلت على الاستقلال في عام 1991. وقد أدانت علنا ​​غزو بوتين لأوكرانيا وفر مئات الآلاف من اللاجئين هناك عبر الحدود.

وحصلت مولدوفا على وضع مرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي إلى جانب أوكرانيا الشهر الماضي. وسيتعين على الدولتين الخوض في عملية مطولة لتصبحا عضوين ومن المتوقع أن تفي بمعايير معينة.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن خطوة منح وضع المرشح عززت أوكرانيا ومولدوفا "في مواجهة العدوان الروسي" جنبا إلى جنب مع الاتحاد الأوروبي وأرسلت إشارة قوية إلى بوتين.