الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

17 طعنة بالخنجر.. القصة الكاملة لمقتل مدرس على يد صديقه في القناطر|فيديو

المجني عليه
المجني عليه

ليست الصداقة بالبقاء مع الصديق وقتاً أطول، بل هي أن تبقى على العهد حتى وإن طالت المسافات، لذلك الواثقون من الصداقة لا تربكهم لحظات الخصام، بل يبتسمون عندما يفترقون لأنهم يعلمون بأنهم سيعودون قريباً. 

لكن في واقعة اليوم تخلى الجاني عن كل معاني الصداقة والإنسانية، فاختار لنفسه طريق الشيطان ليصل إلى رغباته، فقتل صديقه وحرم  أسرته وابنه الذي لم يتجاوز العامين منه، على أن يسدد له دينه وأن يدفع له الجمعية التي ادخرها معه طمعا في المال، ليقوم باستدراجه في أرض زراعية، ثم باغته بـ17 طعنة في أنحاء جسده لينهي بها حياته.

انتقل "صدى البلد" للحديث مع أسرة المجني عليه، وذكر عم المجني عليه أن “محمود”، شاب يبلغ من العمر 29 سنة، تخرج في كلية التربية، ويعمل  مدرس إنجليزي، حيث قام بشراء قطعة أرض ليبني عليها منزلا خاصا به، ولم يكن قد أتم ثمن الأرض، فقام بالدخول في “جمعية” ليتم بها سداد ثمن الأرض".

وأضاف: “محمود قام  بالدخول في جمعية مع صديق له" الجاني"، وظل يسدد أقساط الجمعية حتى أتم جميع الأقساط، ثم ذهب للجاني ليأخذ منه الجمعية، فقال له: "اصبر علي شوية"، وظل على تلك الحال وقت طويل حتى فقد ابن شقيقي الأمل وقرر يشتكيه".

واستكمل حديثه، قائلا: "محمود قال للجاني أنا هشتكيك لكبير العيلة عندكم لو فلوسي مجبتهاش، فرد عليه قائلًا: لو عملت كده هتحصل مشاكل كتير، وهدد ابن شقيقي، فما كان من محمود إلا التمهل قليلا تجنبا للمشاكل".

واستطرد: "ظل الجاني بعد ذلك يعد محمود بأيام معينه ليسدد له فيها المبلغ، لكن كان في كل مرة يخلف بوعده، حتى يوم وقوع الجريمة، قام الجاني بالاتصال بمحمود وقال له: اخرج لي عند مكان معين، وحين وصل ملقاش حد، فرجع للبيت تاني وقام بالاتصال به، وحصلت بينهم مشددة في الكلام بعدها محمود قابله بفترة قصيرة ومرجعش للبيت".

المجني عليه 

 جثة لشخص غريب

وأوضح أنه “حوالي الساعة 5 صباحا انتشر خبر وجود جثة لشخص غريب، وسمعنا الخبر مثل أي أحد ومتوقعناش إنه يكون محمود بسبب إنه كان في حاله ولم يكن بينه وبين أي شخص أي مشاكل”. 

وأشار إلى أنه 'بعد حوالي 4 ساعات جاء الخبر إن اللي اتقتل محمود، فذهبنا على الفور لمركز الشرطة لنتفاجأ أنه بالفعل محمود وأنه مقتول ب17 طعنة وملقى في أرض زراعية، ولقينا الملابس اللي عليه متغيرة ومش بتاعته".

وأكمل: "لما تابعنا كاميرات المراقبة اللي كانت على الطريق اللي بتمر بمكان الواقعة، لقينا الجاني وشقيقه ووالده كانو راجعين في نفس الوقت اللي تم فيه قتل ابن شقيقي".

وطالبت أسرة المجني عليه بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الجاني وتقديمه للعدالة في أقرب وقت ممكن ليكون عبرة لمن هم على شاكلته، ولكي تنطفئ النار الموقدة في قلوب أسرته، وتطمئن أنفسهم بالقصاص من قاتل نجلهم.

https://fb.watch/euzYW1Q9x3/

المجني عليه 
المجني عليه

-