شاءت الأقدار أن جعلت من عاطل لم يبحث لنفسه عن عمل أن يسلك طريق الجريمة، والسعي وراء المكاسب السريعة والمحرمة، ليزداد جرمه من السرقة ليتخطى ما سعى إليه ليصبح قاتلا لأنفس بريئة كل أمانيهم العيش في سلام واطمئنان، إلا أنه ينهي تلك الأماني الطيبة البريئة بسعي إجرامي يقضي عليها بالتلصص والسرقة والأفعال المنافية للأعراف والأخلاق الآدمية السوية، ووقف له القدر ها هنا بالمرصاد ، بأن أحبط نواياه وأعماله الدنيئة بأن عاد إلى أسرته جثة هامدة بدلا من غنيمة محرّمة لا تحق لهم .. وهنا نسرد تفاصيل نهايتهم القدرية المحتومة..
تلقي الرائد أحمد عصام، رئيس مباحث قسم شرطة الأهرام بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها العثور على جثتين لشخصين بأرض زراعية بدائرة القسم.
على الفور انتقل رجال الأمن لمحل الحادث وبالفحص تبين العثور على جثتين لشخصين مسنين مصابتين بـ ضربة على الرأس، وبالتحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل سرق دراجة نارية مملوكة لأحد الضحيتين وخلال محاولة منعه اعتدى المتهم عليه بحجر ضربًا على رأسه فأرداه قتيلا، وعند محاولة هروب المتهم شاهده المجني عليه الثاني وعند محاولة إيقافه ضربه بنفس الطريقة التي أنهى بها حياة الأول ليسقط قتيلا في الحال.
وبتقنين الاجراءات تمكن رجال الأمن من ضبط المتهم واقتياده إلى ديوان القسم، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
قتل سائق بسكين
من ناحية أخري جدد قاضى المعارضات بمحكمة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، حبس عامل 15 يوما على ذمة التحقيقات لشروعه فى قتل سائق بسكين بسب خلافات الجيرة.
تلقى اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية إخطارا من مأمور قسم شرطة أول شبرا الخيمة، يفيد ورود بلاغ من مستشفى الساحل التعليمي، باستقبال سائق مصاب بجرح نافذ بالبطن، إدعاء مشاجرة بمنطقة أرض المحلاوي دائرة القسم.
على الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة بقيادة المقدم أحمد عصر رئيس مباحث قسم اول شبرا الخيمة ومعاونة النقباء محمود شكري وزياد محمود ومحمد بدر معاوني رئيس المباحث، وبالمعاينة والفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين كلا من "ع ج ع"، 19 سنة، سائق، مصاب بجرح نافذ بالبطن، و"ع ح ع"، 25 سنة، عامل معماري، مقيمان دائرة القسم، تطورت لمشاجرة تعدى خلالها الأخير على الأول بالضرب بسلاح أبيض "مطواة" محدثا إصابته، بسبب خلافات الجيرة، وجرى نقل المصاب للمستشفى، وتحرر محضر بالواقعة.