الرجولة والشجاعة صفتان مرتبطتان ببعضهما البعض، كان العرب قديماً ومازالوا يفتخرون بهذه الصفات لأنّها تعبر عن قيمة الرجل أمام الناس، في المواقف الصعبة يعرف الرجل، والتي تمثلت في واقعة اليوم والتي كان صاحب الموقف الشجاع هو المجني عليه المسيحي" مايكل "الذي ضحى بحياته دفاعا عن صديقه المسلم والذي كان يتشاجر مع مالك بلا يستيشن، فقام المجني عليه بمحاولة فض النزاع ليتلقى ضربه بسلاح ابيض من صاحب المحل لتستقر بقلبه وتنهي حياته.
انتقل "صدى البلد" للحديث مع والد المجني عليه الذي قال أن نجله لم يكن بينه وبين صاحب المحل اي خلافات حيث قال: "صديق مايكل كان راجع من الملعب لانه بيتدرب كوره، وهو راجع بينظر داخل محل البلايستيشن فلقى ابن عمه جوا المحل وكانت الساعه 12 بالليل فقاله احنا داخلين على نص الليل كفاية كده وقوم روح".
بعد ما "محمد" صديق مايكل عمل كده وقوم ابن عمه صاحب المحل معجبهوش الكلام دا وقام بسبه، بعد كده محمد جاء ياخد ابن عمه ويمشي صاحب المحل ضربه وكان معاه كام واحد من أصحابه هو كمان وقعدوا يضربوا محمد وزمايله ".
لما "مايكل" سمع أن فيه خناقه خرج جري، فبيبص لقى أن صديقه محمد بيتضرب وصاحب المحل معاه سلاح أبيض وعمال يعور بيه اي حد، حتى ان كان في واحد زميل محمد معاه صاحب المحل ضربه بالسلاح في جنبه وكان هيموت برضوا ".
واستكمل حديثه،: "مايكل" شاف المنظر جري علشان يحاول يفض الخناقه بينهم، فلما شاف الجاني عمال يضرب بالسلاح الأبيض "مطوه"اللي معاه قام قلع شبشبه ولبسه في ايده وحاول يضرب السلاح علشان ميعورش بيه اي حد تاني، راح الجاني ضرب "المطواه" في صدر مايكل اخترقت القلب، وقام مايكل واقع على الأرض ومات ".
وطالب والد المجني عليه بالقصاص لنجلهم من قاتله وليكون عبرة لغيره، كما طالبوا بوضع رقابة على مثل تلك الأماكن معبرا عن تعجبه بأن توجد اسلحة في مثل تلك الاماكن.