قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

المستشار ينكر: شيماء جمال حاولت تعتدي عليا والمزرعة لـ تربية مواشي

شيماء جمال
شيماء جمال
×

حصل صدى البلد على نص اعترافات المتهم أيمن عبدالفتاح قاتل المذيعة شيماء جمال، والمقيدة برقم 10229 لسنة 2022 جنايات البدرشين ورقم 2118 لسنة 2022 كلي جنوب الجيزة، ورقم 13 لسنة 2022 حصر تحقيق نيابة استئناف القاهرة.

الجزء الثاني.. إعترافات قاتل المذيعة شيماء جمال

س. ما قولك فيما قررته حال مواجهتك بالتهمة المنسوبة إليك وقد أقررت باتفاقك مع المتهم حسين الرغابلي على قتل المجني عليها شيماء جمال والاتفاق بشأن شقة أكتوبر؟
ج. الكلام ده محصلش، واللي حصل فيما يخص شقة أكتوبر إني حاولت أقنعها بيها لسهولة شرائها كسبب من أسباب الطلاق، كما إنني لم أتفق مع حسين في أي وقت على قتلها وكا استئجار المزرعة بهدف إقامة مشروع وبالفعل تم تجهيز المزرعة لهذا الغرض وهذا الاتفاق وتم الاتفاق على شراء اتنين عجول صغيرة كمرحلة أولى لمزراع يدعى ناصر مواجه للمزرعة مباشرة.

س. وما قولك فيما قررته حال مواجهتك بأنه يوم الواقعة ونفاذا للاتفاق المسبق مع المتهم حسين الغرابلي اصطحبت المجني عليها إلى المزرعة؟
ج. الكلام ده محلصش، واللي حصل إني اصطحبتها للمزرعة لمحاولة إقناعها بها ولم يكن بيني وبين المتهم حسين اتفاق مسبق على إزهاق روحها.

س. وبماذا تفسر ما جاء في إقرارك الشفهي في بداية التحقيقات؟
ج. يبدو أن كلامي قد فهم على سبيل الخطأ أنا قولت إني عاوز أخلص منها بالطلاق وليس بإزهاق روحها.

س. وما سبب عدولك عما قررته في إقرارك الشفهي لدى مواجهتك؟
ج. أنا لم أعدل ولكن أوضح ما حدث وهو إني كنت في حالة دفاع شرعي عن النفس ولم تكن المرة الأولى التي تحاول فيها الاعتداء حيث سبق وأن حاولت الاعتداء عليا أمام باب الشقة وفي حضور شهود سوف أتمكن من معرفة أسمائهم لأنهم كانوا بعملون في أحد الشقق في ذات العقار.

س. ما السبب في عدم إيراد تفاصيل أو مجرد الإشارة إلى وجود محاولة من المجني عليها الاعتداء عليك؟
ج. الكلام ده أنا نسيته في بداية الحديث ولكن سبب التعدي عليها بالضرب كان التعدي عليا بآلة حادة لتقطيع الفاكهة.

س. وهل طالتك بأي من تلك التعديات؟
ج. لا ملحقتش.

س. الم تحلق بك أي إصابة جراء محاولتها التعدي عليك؟
ج. لأ

س. حدد لنا الخطر الذي كنت تدرئه عن نفسك؟
ج. هو التعدي عليا بآلة حادة لتقطيع الفاكهة.

س. ما قولك فيما ورد بتفاصيل إقرارك المعدل في أنك تمكنت من الإمساك بيدها والتخلص من ذلك الخطر؟
ج. السبب انها حاولت تكرار محاولة التعدى عليا بعد أن أمسكت بيدها ومحاولة الإفلات مني باستخدام الرفس بالقدم فأحكمت قبضتي عليها ولم أدرة بنفسي إلا وأنا بخرج طبنجتي وبضربها على رأسها.

س. هذه هي المرة الثالثة التي تسرد فيها حديثا جديدا لم يسبق لك ذكره من قبل فما هو مبرر ذلك؟
ج. عندما يتم إزهاق روحك أو التعدي عليك بآلة حادة فأن جميع ما يتم في هذه اللحظة يكون تحت تأثير الخطر الداهم الذي يكون معه تذكر التفصيلات بدقة التي تحتاج إلي التركيز الكامل ولذلك الإجابة على هذا السؤال أنها حاولت التعدي عليا بآلة حادة وقبل أن تطالني بحاجة بسيطة أمسكت بيدها فقامت بمحاولة رفسي بالقدم ولم أدرى بنفسي إلا وأنا بخرج طبنجتي وبضربها على رأسها، حاولت إفاقتها فنظرت إليها وبدأت في الصراخ في اللحظة دي دخال حسين ولاقاني ماسك في رقبتها علشان تبطل صريخ قالي الست دي لو عاشت هتودينا في داهية قام بتكتيفها حتى فارق الحياة من خنقي ليها.

شيماء جمال

تحقيقات النيابة في مقتل المذيعة شيماء جمال

وخلال التحقيقات حيث شرح المتهم أيمن عبدالفتاح، تفاصيل جريمته قائلا "كان الاتفاق بينه وبين المتهم الثاني حسين الغرابلي على أن تكون عبارة تجهيز كوب من الشاي هي علامة التنفيذ، وما أن أطلقت تلك الإشارة حتى غافلها المتهم الأول وسدد لها ثلاث ضربات بجسم سلاح ناري مرخص ماركة حلوان وجثم عليها وأطبق على عنقها وهم إليه المتهم الآخر وجلس خلفها وكبل ذراعيها لشل مقاومتها وظلا على هذا الوضع لمدة تقارب الدقائق العشر حتى فارقت الحياة.

واستطرد بأنه بعد أن تأكد من مفارقتها الحياة لف جسدها وعنقها بسلسلة حديدية وأغلقها بقفلين حيث صور له عقله أنها شيطانة قد تقوم من مرقدها وأن قتلها في عداد الأمور المغفورة وربط المتهم الآخر ساقيها بقطعة قماشية ولف وجهها بقطعة قماشية أخرى ونقلاها لموضع الحفرة باستخدام سيارة المتهم الأول ماركة شيفروليه سوداء اللون.

وتابع المتهم، انهم أنزلاها بالحفرة المعدة لذلك الغرض سلفا وسكب المتهم الآخر على جسدها كمية من ماء النار لتشويه معالم جثمانها وهالا عليه التراب حتى وارياه وحطما الهاتفين النقالين التابعين لها وألقى الأول أغراضها وهاتفيها النقالة في ترعة المريوطية ونقل الآخر بعدها بيومين كمية من التبن لتكون أعلى موضع دفن الجثمان إمعانا في التمويه.

كما تبين من التحقيقات أن المتهم كان على طول هذه الفترة تحت وطأة زخم من المشاكل والمطالب المالية المرهقة مصدرها المجني عليها مستغلة خشيته من تأثير افتضاح أمر علاقتهما على مكانته، فقد تدرج في المناصب وأصبح ذو مكانة رفيعة وذويه بما يهدد كيانه الوظيفي والأسري وقد ضاق صدره بكثرة تهديداتها ومطالبتها بإعلان وإشهار زواجهما، فقرر وعقد العزم وانتوى مع المتهم حسين الغرابلي والذي تربطه به علاقة صداقة ومعاملات تجارية على إزهاق روحها لإنهاء مصدر ذلك الخطر مستغلا حاجة شريكه الملحة للمال فكانت الفكرة التي اختمرت في ذهنهما في غضون شهر إبريل 2022.

وقلبا الأمر على وجوهه المختلفة في هدوء وروية فتارة طرح الأول فكرتي أن تصدمها سيارة مسرعة أو أن يقتلها بعيار ناري ويدعى أنه خرج خطأ ثم استبعد هاتين الفكرتين، ثم بدأت الأعمال التحضيرية للجريمة في معاينة إحدى الوحدات السكنية التي اقترح أن تكون مسرحا للتنفيذ بيد أنه تم استبعاد تلك الفكرة أيضا تخوفا من شهود عيان، حتى كانت بداية شهر يونيو من عام 2022 إذ استقر آنذاك على أن يكون مسرح تنفيذ الواقعة إحدى المزارع النائبة البعيدة عن الأعين فاستأجراها في توقيت معاصر لاتفاقهما وعينا مدة الايجار لتكون خمس سنوات، واستمرت حياتهما بصورة طبيعية.

شيماء جمال

تفاصيل مقتل المذيعة شيماء جمال ودفنها

حتى كان يوم 18 يونيو 2022 الذي توجها به إلى أحد الحوانيت لشراء الأدوات اللازمة لحفر لحد للمجني عليها وغل جسدها وتشويه معالمها وموراتها بالتراب وهي النقطة الزمنية التي يمكن الجزم فيها أنهما قد انتهيا من رسم خطة تنفيذ الجريمة بعيدا عن محض ثورة للانفعال أو غضبة تخرجهما عن طورهما المعتاد، وقد ترددا على المزرعة في ذلك التاريخ وفي اليوم التالي، وحددا للتنفيذ يوم 20 يونيو 2022 الذي استدرج فيه المتهم الأول المجني عليها شيماء جمال واصطحابها إلى المزرعة حال انتظار المتهم الآخر اياهما بها بزعم عرضها عليها لتمليكها إياها إن شاءت.

وما أن اختلى بها الأول بغرفة الاستراحة حتى غافلها بعدة ضربات بجسم سلاح ناري مرخص حيازته على رأسها افقدتها اتزانها وجثم عليها مطبقا على عنقها كاتما أنفاسها حال شل المتهم الآخر مقاومتها لمدة قاربت الدقائق العشر حتى فارقت الحياة، وقد تيقنت جهات التحقيق من ذلك من تمام سكون حركتها وأعقبا ذلك بتجريدها من مصاغها الذهبي بنية التصرف فيه وتكبيلها بقطع قماشية وسلاسل حديدية ووضعاها بالحفرة المعدة لتكون لحدا لها ووراياها بالتراب بعد أن سكبا عليها كمية من مادة حارقة لتشويه معالمها إمعانا في إخفاء آثار الجريمة وتخلصا من متعلقاتها والأدوات المستخدمة في الحفر، وفي يوم تال موها مكان دفن جثمانها بوضع كمية من التبن أعلاه، ووضعا شبكة لآلات المراقبة المربوطة بهاتف المتهم الأول النقال كي يكون مدخل المزرعة تحت رقابته الدائمة.