طالب العراق مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، عقد جلسة طارئة لبحث "الاعتداء التركي" على دهوك.
وأكد المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أنه "تم توجيه رسالة الشكوى إلى مجلس الأمن والطلب إليه بعقد جلسة طارئة لبحث الاعتداء التركي".
كان منتجع سياحي في قضاء "زاخو" بمحافظة دهوك تعرض لقصف مدفعي حمّلت بغداد الجيش التركي مسؤوليته، وأدى إلى مقتل 9 مدنيين بينهم نساء وأطفال وإصابة 23 آخرين بجروح.
واستدعت بغداد على إثره القائم بأعمالها من أنقرة، وطالبت بانسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية.
من جانبها، نفت تركيا مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت الخارجية إن "مثل هذه الهجمات" تقوم بتنفيذها "منظمات إرهابية"، داعية العراق "ألا يقوم بإعلانات تحت تأثير البروباجندا الإرهابية".