نقلت القوات الروسية المعدات العسكرية والمتفجرات والأسلحة إلى غرفة المحركات في وحدة الطاقة رقم 1 في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، مما يتسبب في زيادة خطر وقوع كارثة نووية على قدم المساواة مع كارثة تشيرنوبيل، وفقًا لمشغل محطة الطاقة النووية الأوكرانية “إنرجواتوم”.
وقالت إنرجواتوم، اليوم الخميس، إن الجيش الروسي “أحضر ما لا يقل عن 14 قطعة من المعدات العسكرية الثقيلة مع الذخيرة والأسلحة والمتفجرات إلى وحدة الطاقة رقم 1 في محطة زابوريجيا للطاقة النووية”.
وأضافت: “ترسانة المعدات الثقيلة بكافة الذخيرة موجودة حاليًا بالقرب من المعدات التي تضمن تشغيل المولد التوربيني. على وجه الخصوص، في المنطقة المجاورة مباشرة لخزان الزيت الرئيسي، والذي يحتوي على زيت قابل للاشتعال يبرد التوربينات البخارية. كما يوجد هيدروجين متفجر يستخدم لتبريد المولد”.
وقالت: إن المعدات العسكرية حالت دون وصول سيارات إطفاء متخصصة ومركبات أخرى إلى غرفة التحكم في وحدة الطاقة وهناك احتمال وقوع حادث كارثي.
وأوضحت: “لذلك، فإن خطر نشوب حريق يزيد عدة مرات، ويصبح إخماده مشكلة كبيرة. اذا حدث حريق، على سبيل المثال، بسبب انفجار عرضي للذخيرة، فيمكن أن يكون حجمه مساويا لتلك التي حدثت خلال الحادث في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية”.
وقالت إن “القوات الروسية تواصل انتهاك جميع الاعراف والمتطلبات المتعلقة بالسلامة من الحرائق والامن النووي والاشعاعي في محطات الطاقة النووية، واحتفظت بالمعدات العسكرية الثقيلة والذخيرة والاسلحة والمتفجرات في غرفة المحركات بوحدة الطاقة في اكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا”.